Writer
" يااااا....ياله من يوم رائع جدا ....."
اردفت راسيل بسعادة وهي تجلس على الكرسي المتواجد في الحديقة العامة
" معك حق ...من المحزن ان ايما ليست معنا لقد فاتها الكثير من المرح "
تكلم الشاب الواقف امامها اومأت له واردفت
" معك حق ....هي مشغولة مع عائلتها.....حسنا زرنا اغلب الاماكن لما لانذهب الى ذلك المتجر "
" حسنا لنذهب "
Alfred
جلست في مكتبي في الشركة نظرت عبر كاميرة
الى المظفون الذين يمسكون ببعض الفتياة المتشبثات بأيدي الفتيان او احبائهن كل واحدة ترتدي ملابس اقصر من الاخرى وكأنها مسابقة من التي ستفوز بأقصر ثياب .....عاهرات ...هذه الكلمة التي تناسبهنمن الجيد ان ذلك العجوز وضع قوانين عدم ارتداء الملابس القصيرة والا قد قتلت نساء العائلة بأكملها
ولن اندم حتى ......تنهدت بملل متى يرن ذلك الجرس اللعين .....اشعر بالملل اريد قتل احدهماغمضت عيناي لتأتي في مخيلتي صورة تلك
الفتاة ذات العيون الغريبة .....سجلها نظيف
وليس به أي شيء سيء...لهذا كانت أيما الغبية تتكلم عنها طوال الوقت ماذا كانت تسميهااجل راسيل
لنرى ماذا تخبأ راسيل خلف وجهها اللطيف
" صباح الخير......سيدي "
فتحت عيناي لانظر الى الواقفة امامي ومن غيرها عاهرة الشركة ربينا تخفي شخصيتها القذرة تحت قناع الطف والرقة ......رائع لم اعمل هنا لأراها
فقط اكتفيت من تصرفاتها .....تكلمة بهدوء لدخولها دون استأذان" كيف لك الجرئة ان تدخلي دون طرق الباب "
" سي...سيدي ....اأ عتذر لكن "
" انتي مطرودة "
اجل تلك الملامح الخائفة كم أحب رؤيتها وخاصة إذا كنت سبب في ظهورها امسكت سلاحي لأوجهه للواقفة امامي تنظر بخوف كدت اطلق لكن قاطع ذلك دخول والدي مع أخي الاكبر
رائع هذا ماينقصني
Writer
نظرت راسيل الى تلك الكتب والاقلام والأشياء التي تخص كتابة الرسائل امسكت احدى الكتب لتفتحة كان فيه شعر وكلمات وحب وغزل اغلقت فليست من محبي الشعر وبالاخص الرومنسي .....امسكت ورقة فارغة ذات لون ذهبي او مائل له لم يكن هنا شيء ذا لون ابيض وهذا ما أعجبها هذا المتجر اعاد طابع العصور الفيكتورية .....اخذت مجموعة من هذه الاوراق واتجهة الى الرجل العجوز الجالس بيدو انه صاحب المكان
أنت تقرأ
𝑯𝑰𝑺 𝑷𝑨𝑺𝑺𝑶𝑰𝑵 𝑰𝑺 𝑯𝑬𝑹 𝑳𝑶𝑽𝑬
Actionthe original story.......الرواية الأصلية 𝑰 𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒚𝒐𝒖 𝒖𝒏𝒕𝒊𝒍 𝒘𝒐𝒓𝒍𝒅𝒔 𝒆𝒏𝒅 / 𝟎𝟎𝟏𝟗 لامعة كنجمة في ليلة بلا ضوء القمر ....كزهرة تتراقص مع نسيم الرياح .....كورقة شجر ملونة تسقط في الخريف .....بريئة كطفل ....ناعمة كالحرير .....هشة...