𝑯𝑰𝑺 𝑷𝑨𝑺𝑺𝑶𝑰𝑵 𝑰𝑺 𝑯𝑬𝑹 𝑳𝑶𝑽𝑬

part 28 :Eighteen years of happiness

Writer

" أيمو ....ايمو"

صرخت تلك الفتياة بحماس وهن يشجعن ذلك
الشاب لاعب كرة السلة بعد ان فاز في التحدي الذي بينه وبين لاعب اخر ......رمى الكرة لتتجه لاحدا الزوايا اتجه ليأخذ قارورة ماء بينما الفتياة اجتمعن حوله ......فتح القارورة ليرتشف منها ...والباقي سكبه على رأسه ازداد صراخ الفتياة وهن يرن كتلة الاثارة المتحركة

لم يهتم الاخر لصراخهم بل خرج من الملعب بعد اخذه لحقيبته المدرسية ابتسم وهو يرى صديقته
روديفيا واقفة امام خزانته ....ركض نحوها ليعانقها ويقبل عنقها

حسنا هما ليس حبيبان مجرد اصدقاء طفولة بل أخوة لكنهما يرحبون بيعضهما بطريقتهما الخاصة

اتسعت ابتسامة الاخرى واردفت بمرح

" ويل اين كنت يا رجل لقد فاتك شيء"

ابتعد الاخر ليتكلم بمرح

" كنت اهزم ذلك الفاشل مرة اخرى ....اخبريني ماذا فاتني "

فتحة فمها للحديث لكن الجرس رن معلن عن انتهاء اليوم خرجا من المدرسة وهي تخبره ما حصل معا مع الاستاذ .....وكيف ضربته لانه تحرش بها

كان الاخر يضحك عليها بقوة ويشجعها اكثر

حسنا لنعرفكم بهم

ايمانويل سالفاتور الابن الاكبر لراسيل وألفريد
ذو الثامنة عشر ربيعا امتلك من والده الكثير من الصفات التي لاتعد ولاتحصى وبالطبع الشكل فقد أمتلك بشرة برونزيه جميلة شعر رمادي بخصلات بنية مائلة الى السوداء عينان خضراء كالغابة ممطرة جسد رياضي وطول لم يناسب عمره ........

ايمانويل حفيد السيد جاكس المدلل لاحد يستطيع رفع صوته عليها بحضور جده اما والده كان اسوء من جده ....لكن رغم هذا ألفريد لم يبخل عليه بالحنان بل جعل له اسبوع خاص لهما يفعلون أمور تخصهما كالصيد وركوب الخيل وغيرها

الفريد لم يكن شخص حازم معه دائما بل جعله كصديقه ...كان الاب المثالي لكنه ينقلب عندما يحاولون اذيته ....لهذا كان ايمانويل شخص واثق من نفسه جدا

وبالنسبة لصديقته

روديفيا سالفاتور الاميرة الوحيدة لديميتري وانجلينا فتاة اخذت طباع امها الحادة والعصبية
بينما اخذت من والدها الذكاء والخبث وتهكير الاشياء .....فتاة ذات الثامنة عشر ربيعا.....لقبت بحسناء المافيا او الجميلة المتوحشة......امتلكت روديفيا بشرة حليبية صافية شعر نحاسي طويل عيون سوداء حادة طول مناسب خصر ذو انحنائة حادة .....جسدها كان مثالي جدا .....روديفيا فتاة صعبة المراس مزاجية جدا ..