فـصل جديد لا تنسـوا التصويت و التعليق بين الفقـرات..
قراءة ممتعة🦋
«أجل، جـون، لنُمارس شعائر الحب..»
« أريدك أن تصبح رجُلي و أن أصبح إمرأتك»حَملقَ بِـي طـويلاً لَم أفـهـم أهـو هائم أم مَصـدوم أو سَعـيد؟
كنتُ مَـع عيـنيهِ في حـديثٍ صـامِت يكـسوه الـشوق و الحُب
حَـاوطني بِيـديه مِن كتفي ليتحـدث:
«أوجين أواثِـقـة؟..»
هززتُ رأسـي بِـثـقـة
« مادام الجميـع ينظـرون لي على أني سيئة
و لم اقتـرِف شيء، فليكن....»عقـدَ حاحبيـه ليُنزل يديه عن اكتـافي مُتحدِّثًا
بجـدية و نَبـرة تحمِل الضيق و الإعتـراض« الأمـور لا تسيـر بهذا الشكـل....»
« عِندما تسمحـين لي بِلمسكِ يجب أن يكـون قَرار نـابِع مِن أعماقكِ و رغبتكِ بي و ليس إنتقـامًا من الشعـور بالظلم الذي تحسيـنهُ..»تمـردت دَمعـة مِن عيني فأخرجتُ تنهيـدة
لأردف:« لكني راغِبة بك مُنذ زمـن......»
« مُنذ أن رأيتك و أنت تجذبني بطـريقة آثمـة و خاطئـة بالنسبـة لإمرأة لا تـحقُ لك و لا تحق لها...»لانـت مـلامحه فرفع كفـه ليمسح لي دمعتي
و خاطبني بنبـرة حانيـة:« أنتِ حقـي و أنا الأحق بكِ و لكِ...»
أفصحتُ لشـوقي بأن يُحلق إليـه و أعانِق قلبـه
بِقـلبي و عينـاي تحتـويهِ ككنـزٍ ثميـن أخشى عليـه مِن الضيـاع..رفعتُ كفـي لأحـاوط وجنتيـه و عينـانـا في حـديث دامِع لامِع ببـريق العبـرات، عبـرات شوقي و حُبي لـه.
« سيـد جيـون، كيف أنا أحبك هذا الحُب؟»
« مـتى و كيف نشـأ و نمـى؟...»جذبني إليـه مِن خصـري ليـردف:
« الحُب كالشهاب الغيـر متوقع، يهبط على الفُؤاد فيحتلـه و لا يغـرب عنـه أبـدًا، يظل مُشتعل و لا ينطفىء.. هذا الحُب الحقيقي»
« يا أوجين...»