07

3.7K 212 109
                                    

فـصل جديد لا تنسـوا التصويت و التعليق بين الفقـرات..

قراءة ممتعة🦋











«أجل، جـون، لنُمارس شعائر الحب..»
« أريدك أن تصبح رجُلي و أن أصبح إمرأتك»

حَملقَ بِـي طـويلاً لَم أفـهـم أهـو هائم أم مَصـدوم أو سَعـيد؟

كنتُ مَـع عيـنيهِ في حـديثٍ صـامِت يكـسوه الـشوق و الحُب

حَـاوطني بِيـديه مِن كتفي ليتحـدث:

«أوجين أواثِـقـة؟..»

هززتُ رأسـي بِـثـقـة

« مادام الجميـع ينظـرون لي على أني سيئة
و لم اقتـرِف شيء، فليكن....»

عقـدَ حاحبيـه ليُنزل يديه عن اكتـافي مُتحدِّثًا
بجـدية و نَبـرة تحمِل الضيق و الإعتـراض

« الأمـور لا تسيـر بهذا الشكـل....»
« عِندما تسمحـين لي بِلمسكِ يجب أن يكـون قَرار نـابِع مِن أعماقكِ و رغبتكِ بي و ليس إنتقـامًا من الشعـور بالظلم الذي تحسيـنهُ..»

تمـردت دَمعـة مِن عيني فأخرجتُ تنهيـدة
لأردف:

« لكني راغِبة بك مُنذ زمـن......»
« مُنذ أن رأيتك و أنت تجذبني بطـريقة آثمـة و خاطئـة بالنسبـة لإمرأة لا تـحقُ لك و لا تحق لها...»

لانـت مـلامحه فرفع كفـه ليمسح لي دمعتي
و خاطبني بنبـرة حانيـة:

« أنتِ حقـي و أنا الأحق بكِ و لكِ...»

أفصحتُ لشـوقي بأن يُحلق إليـه و أعانِق قلبـه
بِقـلبي و عينـاي تحتـويهِ ككنـزٍ ثميـن أخشى عليـه مِن الضيـاع..

رفعتُ كفـي لأحـاوط وجنتيـه و عينـانـا في حـديث دامِع لامِع ببـريق العبـرات، عبـرات شوقي و حُبي لـه.

« سيـد جيـون، كيف أنا أحبك هذا الحُب؟»
« مـتى و كيف نشـأ و نمـى؟...»

جذبني إليـه مِن خصـري ليـردف:

« الحُب كالشهاب الغيـر متوقع، يهبط على الفُؤاد فيحتلـه و لا يغـرب عنـه أبـدًا، يظل مُشتعل و لا ينطفىء.. هذا الحُب الحقيقي»
« يا أوجين...»

Saint of Beauty حيث تعيش القصص. اكتشف الآن