06

3.5K 236 140
                                    

فصل جديد لا تنسوا التصويت و التعليق
بين الفقرات🦋

قراءة ممتعة🦋









« سنـحـصُل على الطـلاق بعـدما أعـود مِن
دايـغـو، أتمنى أن يتفـهم مُعجبـونا الأمـر...»

قـال فـرددتُ عليه بكـل جدية:
«هذه حياتي الخاصة، و حياتك الخاصة..»
« لا شأن للمعجبين بنا، كِلانا ليس سوى إلا صوت جميل يسمعونه فيطـربهم..»

سمعتُ صوت تنهيـدته ليـردف:
«ربمـا أنتِ مُحقـة...»

أخفضتُ الإضاءة تمامًا عندما تأكدتُ أن هيراي
نامت و مـازالت في حضـنه.. نِمتُ بعد ذلك..

أستيقظتُ صـبـاحًا، على صـوته و هـو يُلاعِبها
«عزيزتي.... هذا أجمل أوليس؟..»

« أم هـذا؟ همممم»

كان يُخيّر الرضيعـة بين قُمصـانه، فكانت تضحك له عندما رفع الرُمـادي، بينما انخفضت ضحكتها عندما رفع الازرق.. لذا اختار الرُمادي

لففتُ الروب حول جسدي لأسير كي أحمل ابنتي التي يضعها فوق رف الملابس، أخذتها
لأردف:

«لِماذا أوقظتهـا مبـكرًا؟..»

فـرد عليّ مّتذمِرًا:
«بل هي من أوقظتني.. ظلت تنقـر صدري
حتى استيقظت....»

تعجبتُ مِن أنها استيقظت دون بكـاء و لم ترضع بعد.. أخذتها خارج حجـرة الملابس و أغلقت الباب عليه، بمعنى أصح حبسـتهُ هناك
كي أرضعها، خرج القليل من الحليب من صدري، لم تشبع هيراي حتى... لذا بيأس حملتها و نزلتُ الدرج لـ أعِد لها الحليب في المطبخ...

كانت ساكِنة و صبـورة، حتى حضرتُ لها الحليب في رضّاعتها، ذهبتُ لاجلس بها على الاريكة التي بحجرة المعيشة، التي تُقابل الغُرفة التي يُقيم بهـا السيد جيـون....

انفـتح بابه ليـخرج مرتديًا بَـذلة ذات لـون أزرق غامق، ابتسمتُ بإتساع و إعجاب، لأني أنا من اخترتها له، و أخبرتُ دار الازياء أن يرسلها مع الملابس الأخرى...

كان يتـوجه نحوي و هو يستعـرض بذلته
أمـامي، وقف أمامي ليـردف:

«أختيـار جيـد أوجين...»

Saint of Beauty حيث تعيش القصص. اكتشف الآن