05

2.6K 186 115
                                    

فصل جديد لا تنسوا التصويت و التعليق
بين الفقرات🦋




قراءة ممتعة🦋












مِن العجـيب وجـود هذا الحُب العميق و الشـوق الحار، و الإحتيـاج الشديد، لرجل
عـرفتهُ مـنذ شهـور و أيام...

في ليلة واحدة.. كنتُ واقعـة له تمـامـا...

قَـبَّلني و أختفـى بعـدها شهـور، في هذه الشهور نمـى الحُب داخلي.. نمى و صار دفيـن
عميق كأني عشِقتهُ لقـرون مِن الزمان..

أهـو ساحِر أم هذا تأثـير الحِسان مِن الرجال
أمـثاله؟ بل و هل له مثيـل؟ قديس الجمال
الذي كان مُلهمي لكتابة أغنيتي الجـديدة..

المقطـوعة التي وصفتُ فيها القليل و الضئيل
ممـا اراه و أعيشـه و يشعر به قلبه نحو هذا
الـرجل...

مُـؤكـد سمِعها.. قلبي يُخبرني أنه كان أول مستمع للاغنيـة التي أصدرتها قبل أسبوعين
من وضعي لابنتي...

--

كان يُجري إتصـال بالأسفـل فأخذتُ ابنتي
و صعدتُ الـدرج، لكنهُ جاء خلفي...

« ألم أقـل ستُقيمين معي في غرفتي...»

ظننتهُ لم يكن جاد بحديثـه لكنهُ أوقفني على عتبـة باب الحجرة التي كنتُ أقيم بها..

ليضع كفيـه حول كتفي و أخذني لغرفته
سِرنا لنهاية الـرواق...

ففـتح الباب ثم داست قدميّ لأول مرة في غرفته.. رائحتهُ مُتغلغلة و منتشرة هنا..
الغرفة بدت لي كحجـر عتيق وُجِد في جزيرة نائية ساحرة

لها نصيب من الهيبة و الفخـامة، أخذ عني
هيـراي و وضعها على الفراش كانت نائمة بوداعـة.. تلمس وجنتها بخفـة، رأيتُ طيف إبتسامة على شفتيـه...

نقل بصره و إنتبـاهه لي فوقفتُ عند حافة الفراش أعاتِبه بعيني رغم الخجل الذي يسطير
عليّ، مهما كانت مشاعري فحاجز الخجل مازال قائمًا بيننا..

أخرج يده التي كانت في جيبـه و تقـدم مني
فـأزدادت خطواته نحوي لذا تلقائيًا عُدت للخلف لأصطدم بجـدار خلفي فحاصـرني ضـده...

« سيد جيـون....»

لمعت عينيـه و هو يُمعن النظر بخاصتيّ
ليضع يديه حول خصـري قائلاً:

« أنتِ من راسلتني أولاً و قلتِ أن آتي إليكِ
و أنكِ تُريدنني أوليس؟..»

Saint of Beauty حيث تعيش القصص. اكتشف الآن