فصل جديد لا تنسوا التعليق و التصويت
🦋🦋🦋🦋
قراءة ممتعة🦋
« لن تعـودي معه....»
نبس و هو يحملق بعينيّ، فبادلتهُ التحديق لأسأله بإستفسار:
«كيف؟ ماذا تقصـد سيد جيون؟..»
« لن تعـودي مع جـونغكـوك »
نبس مجددًا، هل يسخر مني للتو؟ ماذا أضاف على جملته السابقة؟!..
«عفوًا لا أفهم سيد جيد، فسر لي من فضلك»
قُلت دون تأني فنبـس بإهمال:
« دعكِ من هذا الأمر الآن.. ليس وقته..»
انـرفعـا حاجبي بدهشـة فالآن فضول قد زاد
أكثـر فكررتُ سؤالي:
«لا... لن أتوق صبرًا، عليّ معرفة ماذا قصدت
بتلك الجملة "لن تعودي معه"....»
نظـر لي و إبتسامة ساخِرة تعلو شفتيه
ليـردف:
«جونغكوك.. أخبرني عن نوياه مسبقًا..»
« سيترككِ في بوسان حتى تضعين الطفل..»
« لِما؟..»
قُطِبا حاجبيّ و الدهشة أعتلت وجهي ليردف
السيد جيون:
«جولته ستستغرق خمس شهور، حول أوروبا
و أمريكا، ستكونين بمفردكِ في سيول...»
الآن فهمت، لكن صياغة السيد جيون لهذا الأمر
عقدت التفكير بِرأسي، همهمتُ لأردف:
«جيد للغاية... سأذهب لأهلي...»
« لا...»
صدمني نهي السيد جيون بشكل منفعل، جعلني أتجهم بدهشـة من ردة فعله تلك..
أدركَ أنه انفعـل بشكل مبالغ ليردف:
«اه.. قصدتُ أن أخبركِ أن... أن السيدة جيون لن تسمح لكِ بالذهاب لبيت اهلكِ»
استفزيتُ من قوله لأهتف:
«لستُ متزوجة من السيدة جيون أو حتى ابنها.... علاقتي بذلك الوغد هي الطفلة فحسب.....»
« ليس له و لوالدته شأن بي، ألِد حيثما أشاء
حتى و إن وضعت في قعر الجحيم....»
