فصل جديد لا تنسوا التصويت و التعليق بين الفقرات... 🦋
قد تكون الفصول الاولى مملة بعض الشيء
لكنها مازالت البداية و نحن بحاجة للإسهاب و التعمق، فالتفاصيل مهمة🦋
قراءة ممتعة🦋
فـتح لـي بـاب سيـارتهُ، صعـدتُ بالأمـام جِـواره، أنطـلق بنـا بِسـرعة مُـتـزنة
دام الصمت كثيـرًا، إلا أنهُ كان يتلـقى بعض الإتصالات و التي فهمت أنها تخص عمله...
كُنـا في مُنتصف الطـريق بيـن بـوسان و سيـول كنتُ أستـرق نـظرات مُدقـقة له..
غصـبًا عني أجد نفسي أستـرق النظر إليه
شعـرهُ المـرفوع به خصلات رمـادية، عينيـه اللتين تـركزان بالطـريق، فكـه الحـاد الذي يظهـر جانب وجهه بشكـل فاتِن و مُثير عِلاوة
على شفتيـه، كأنهما حَبتي كـرز تحمِلان السُكر..
أراهـن أن مذاق شفتيـه سُكـريّ...
مهـلاً لقد إنجـرفت أسفة..!
احم المهم زِنـده الذي يتكـىء به على ذلك
الشيء الذي ينصف المقعدين الاماميين...
و يدهُ الأخرى على المقـود.. عندما ينحني بالسيارة على الطـريق، تبـرز عـروق كفه الذي
يمسك المقـود.. يا إلهي فاتِن.. كيف رجل مثله
يظـل أعـزب طوال هذا العمر؟...
قطـعني صـوته الجهـور و هو يوجه لي سؤال:
«صحيح أوجين في أيّ شهر أنتِ...»
« نهـاية السادس...»
« هممم ما جنس الجنين؟..»
سأل فأجبتُ على الفـور:
« فتـاة....»
« هذا لطيف حقًا...»
« أرى من الجيد أن يكون المولود الاول فتاة»
نطـق بِـرزانة فسألتهُ بعدم فهم:
«كيف؟ أقصد ما الفارق؟....»
«الفتاة ليست عبء كالصبيان.. تربية الصبيان صعبة، علاوة على أنهم مشاغبين»
« فكأول مولود و أنتِ أم جديدة من الجيد
لكِ أن تكون صغيرتكِ فتاة.. ستكون رحيمة
بأمهـا...»
«ستكون رحيمة بأمها...»
نزلت دموعي و أنا أكرر أخر جملة قالها، فلاحظ دموعي و رعشـة صوتي لينظـر لي بصـدمة فأوقف السيارة على جانب الطريق...
أخرج منديل و الصدمة كانت أنه مسح لي
دموعي بنفسـه.. فسألني و هو قاطِب حاجبيه
بتجهم:
