11

888 73 31
                                    


استماع الأغنية المقترحة

.
.
.






كأن وجود الكون شهيقٌ مستمر ، كأن وجهكِ  التنهيدة الوحيدة في ظل ذلك، أريدُ ان أعانقكِ، ان أسمعَ ترانيم صوتكِ بكل ثانية تمر، أن أراكَ دوماً إلى جانبي متأملاً محاسنكِ الفاتنة



أقتربت إليها فظهرت خلف الشجرة، تعال دقات قلبي لـ رؤيتها، للحظة توقفت عن الإقتراب إنها تلك الفتاة في نادي ماراما ! لكن لماذا ؟



أقتربت هي بدورها فـ تراجعت للخلف، كاذبة ! كاذبة ! كنت أحبها، ‏أريد الكثِير من قبلاتك ومن رائحتك، هذا ما اطمحت إليه إن أشعر بها وتشعرين بها بتلك الخجات بتلك الطريقة الصحيحة والبسيطة !



" كاذبة ! " قلتها فسقطة دمعة من عينها ! لا، لا أريد من تلك العينين التي أقسم بها تبكِ، أريد أن أقبلكِ،أن استنشق رآئحتكِ واضيع ثملاً بعَبير الزهور المتدفق من بين عروق عنقكِ الحساس راغباً بطبعِ قُبلٍ جشعةٍ بالعشق.




" هـل تسمح لي بأن أشرح، أرجوك " كنت ولابد أن أرفض بدل ذلـك قلت لها نعم فاتت بقربـي تعانق يديها مع خاصتي





" عندما دخلت إلى هناك، ‏رغبّتُ في النظر إليك دون فعل شيئاً آخر، فالنظر لتفاصيلك عالم آخر، ‏أشمئز من فكرة الحب لكني احبكِ وأحببتكَ ببساطة كأسرة أولوياتي، عمُوما أنت أجمَل من أخذ قلبيَ، تقربتُ منك لـ جعلك تقع وأنساك لكن أنا التي بادرت بالقبلة مستمعةً بتذوق النعيم، أردتُ إن تعترف بأنك مخطىء لكن أنا التي أعترفت بخطأها، فهل لا سامحت قلة حيلتي وضعفي ؟ "





لـم نكن بحاجة إلى إجابات شافية فعينا كلينا تدفق النجوم بها، لم تكن بحاجة إلى مبرر كنتُ سوف اسامحهـا " أوليسَ لِـ محبوبكِ مكانٌ بِـ صدركِ ؟ أفسِح لـي أضلعك فَـ موطني بات هناك " اندفعت اعانقهـا بقوة فرفعت جسدها عن الأرض لـ أسمع ترانيم ضحكاتها




" أرغبُ فيّ تَقبيلُك علىٰ مَهل " فأتت بهدوء تغلق عينيها لـ تهبط بسهمها على مرما شفتاي فـ تألم فؤادي لحظتها بهدوء كـ حـال تلك القبلة





فجلسنا تحت الشجرة المثمرة أنظر إلى تفتصيلها أريد أن أحفظ جميعها فـ لربما لا أراها " ‏أغرقُ بك عامداً وقاصداً، متيماً بكِ يا قطة " تركت قبلة سطحية مثيرة للاهتمام على أسفل شفاهِ فـ تبتسم وقلت لها " ما كان خطتكِ لـ عدم الوقوع في الحب ؟ "





تبسمت وهي تنظر للسماء " كان لدية خطوتين أ، بـ " فأجبت بسرعة أقول" ما هـو خطة أ  ؟ " أجابت بسرعة رداً علي " إن لا أقع في الحب " فتسارع سؤالي الثاني " ما هو خطة بـ ؟ " فقالت وهي تشيح وجهها " إن لا أفسد خطة أ " فضحكت وقلت لها " وماذا فعلتِ ؟ " قهقهت وهي تحتضن جسدي مع تخبئة رأسها بـ جوفة عنقي " وقعت بالحب معك " فـ صرنا نضحك مع بعض لـ أزيد من قوة عنقها





عندها إلتقى عيناي بعينيكِ فـ سار في جسدي وفي روحي حبها ! فـ بدايتها كانت في نظري، كيف لهذا الحب إن يكون جنون فقد تخطى أبعد الحدود !





" يجبُ أن أطرح هذه الأسئلة عليكَ ؟ " همهمت لها فماذا تريد ! " كيفَ لا تستطيع أن تُذيب شخصٌ لمس قلبك ؟ " ابتسمت بجانبية على سؤالها فرحت أفكر بجوابها " كـ رؤية القمر دون سقوطها " تنهدت مكملة " كيفَ تستطيع أن تنقذ نفسك من الوقوع بحبي ؟ " أقتربت إليها واضعاً قبلة على سكرتها مع الردف " أن أقع بحبكِ مَرة أخرى " دفعت صدري بقبضتها بخجل




" لو أرمقكَ بنظرة، الن يجعلك ذلك تبتسم ؟ " ادعيت أنني أفكر فـ تعكر مزاجها بشيئاّ ما،يَخيلُ إليها أني فاعلٌ، ولا تعلم هي مفعولا لـكل تلك الأفعال !




" سـأحبُ واقبلها فهي التي أقسم بها " زفرت أنفاسها براحة تامة لـ تسأل مَرة أخرى " لو تركتُ نفسـي لك، الن تلتصق بي ؟ " ما كان قصدها لـم أفهمها لكن اجبتها بطريقة غير عن التي قصدتها " أنتِ أعمق هاويهَ رُميت بها نفسيِ بلا خَوف " فنظرت إلى عيناي بشيئاً من الألم مختلطة بالدموع، عانقت جسدي إلى تبكِ كثيراً فـ قبلتُ رأسها عدد مرات مع إلقاء بعض الكلمات الحلوة حتى أستطيع أن أقول لها




" سوف التحق بالتجنيد بعد شهر "








....


ترا يجنننننننننن البارت بعيداً عن القفلة


CAT|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن