LISA POV
لا أعتقد أنني سألتَقي بشخص يمكن مقارنَته بكَ ولا أعتقد أن يلفِت إنتباهي أحدًا غيرك يُمكن أن أتحدث مع جميع أنواع البَشر لكنني دائمًا ما أجد نفسي أفكِر لماذا هم ليسوا ساحِرين مثلَك ؟
ثواني قليلة حتى رأيت هاتفي يضيء، إنه يتصل ! أجبته، سمعتُ تنهيدته عندما قلتُ " مرحباً " لم أسمع رداً من الطرف الآخر !
الفراغ والصمت احتل كلا الجانبين حتى تحدثُ مرة ثانية قائلة " لن تَستطيع قراءة البُكاء في رسائِلي " بدأ عيناي تدمع شيئاً فشيئاً
" أرجو أن تأخِذني الأيام إليك بدلاً من هذا الانكِسار " أصبح صوتي يختنق وأنا لازلت فقط استمع إلى صوت أنفاسه الثقيلة " أتوسل إليك خذني إليك اريد التخلص من أكتئابي أريد أمانك "
بتُ اشهقُ وبكائي وصل للحد الذي جعلني اختنق، اتحدث كلمة واتوقف أكمل بكائي " ربما غداً .. أو بعدَ غد ... ربما بعد سنينٍ لا تُعد .. ربما ذات مساءٍ نَلتقي
وقتها لا تعود دون أن تأخذني معك "ثم أبكي وكل ما يسمعه الطرف الآخر هو البكاء والمزيد منها " جونغكوك ... أريدك بشدة " هذا كان أخر كلماتي قبل أن يغلق الخط !
.....
• سويتي ليسا الله يعوضك باحسن حال 🐕