......
LISA POV
لقد ازحت حملا ثقيلا على ظهري، كنتُ أتحدث معه في المطار متوجه إلى سويسرا وبلدان أخرى ليحث ما يهدئ قلبي ربما
ستفعل النساء والقطط ما يحلو لهم، ويجب على الرجال والكلاب الاسترخاء والتعود على الفكرة
زرتُ العديد من الأرياف ورأيت جمال مناظرهم الطبيعية كذلك تطوعت لبعض الأعمال فقد قررت البقاء هناك للوقت الحالي
رأيت أشياء كثيرة يعجز العقل عن تصديقها ولم أشعر بمرور الوقت حتى انقضة الشهور التي كنت أتخيل بأنها لن تنقضي معي !
بالفعل مرة شهرين أخرى وتناسيت أمر عودة جونغكوك ! سارعت بالعودة إلى الديار وأنا كلي شوق وحنين، أريد أن اعانقك، أن احبسك بداخلي، أن اخبئك بـجوفي، أريد أن أشعر بك ملكي
وصلت في منتصف الليل ولا أعلم ماذا أفعل إلا أنني رأيتني أقف في مكاننا المعتاد، ربما ليس هنا ولما يكون هنا لقد عاد منذ شهرين !
أقتربت من الشجرة كان الظلام حالكً، سمعت صوتً خفيفاً في الجهة الأخرى للحظة شعرت بالخوف ربما هو حيوان أو شيئاً ما يشبهه !
ندهت إسمه فزداد الصوت واختفى ورأيته يقف أمامي بمعالم وجه مستغربة، تصاعد دقات قلبي عن وتيرها، بالفعل مرة وقت طويل جونغكوك ها أنا أراك بعد حين !
رميت نفسي داخل أحضانه معانق إياه بشدة، فشعرت بيداه تلتف حول جسدي بهدوء تزامنا مع وضع رأسه داخل جوف عنقي يشتمها تارة وتارة أخرى يقبلها
كنتُ أبكي وأنا أقول له " كيف حالك ؟ أنت لم تتأذى ؟ " نفى برأسه " لقد تأذيت لأنني لم اجدكِ هنا " عانقته بقوة إلى صدري أقبل رأسه " آسف حقاً كنت أحتاج الإبتعاد فقد أنهكت قلبي وأنت هناك "
قَبل عيناي مع همساته الخفيفة أمام شفتي " لا تحزني فـ حزنكِ يحزنني وكُل الذي يؤذيكِ يؤذيني " نقرت رأسي بـ رأسه " أنت هو السبب الرئيسي أيها الأحمق " فضحك مع وضع قبلةً سطحية فوق شفتاي " لن يؤذيكِ هذا الأحمق بعد الآن "
ضل ينظر إلى يتفحص كل إنش قد وقع عيناه عليه، فـ ابتسمت لـ حلاوته رادفةً " أَعشقُ سرحة عينيكَ " دفع جسدي على الأرض يعتلي بجسده مُقبلاً على تلك القبلة الذي الحف معه العديد من المشاعر الحلوة، قلبت جسده على الأرض فصرت أنا التي اعتليه " يولد بعض الرجال لقطط، والبعض الآخر يولد قططاً عليهم " اطلقة ضحكته صاخبة يعانق جسدي فصرت أجلس على افخاذه معانقة عنقه
مرة الوقت وقد تحدث " قَبلينيِ قُبلة وأحَدة ولكِ عَشر أمثالِها " ضحكت كثيراً على تلك الكلمات وقبلها قد همست بقرب أذنه " Meow " اتسع عيناه وقد أشار إلي بحاجبيه " ماذا يعني الآن " أقتربت من أذنه الأخرى " المواء مثل ألوها~يمكن أن تعني أي شيء "
أود أن أقول إنني كشفتك في بادئ الأمر، لا أحد يعلم بأمر إسمي سوى نفسي فكيف علم ذاك المجهول ؟كشفت كذبته الآخر بأنه سمع الأمر من التنصت على حديثنا لكن جونغكوك لم يقول شيئاً مما ذكر ! فعلمت بعد التحقيق أنه كان يجلب بعض الإخبار الذي يشفه غليله أثناء انفصالنا
الحظ جلبك إلى بتلك الوقت الذي كنت أحتاج إليك رغم إنك كذبت علي إلا أنني لم أواجهك بِـهِ لأنني كنت أعلم مدى شوقك هذا، سيكون سري الصغير رغم أنك كشفت نفسك عدد مرات باجاباتك الواضحة
كيف خاطر بأن يجلب الهاتف المحمول إلى خدمته العسكرية حقاً إنه أحمقٌ لا يصدق !
° لذلك تتخفى بعض النساء ورأى ارتدائها الزي التنكرية للقطط
النهاية
.....
مرحباً مرحباً
• ما كان بخاطري هذه النهاية كنت أحتاج اطولـها بس لا
° لحد ينسى يقرأ رواية Guard 🐕 علقوا هناك