18

634 60 11
                                    







LISA POV



أنتظره بفارغ الصبر، أخبرته بالعنوان المعروف حيث التقيت بـ جونغكوك، أردت التأكد من أنه ليس هو ! أود أن أخبر نفسي بأن لا بديل لـه وأن ما اتلهف إليه مجرد وهم صنعته أنا لإقناع نفسي بأن مكانه ممتلئ





كانت راحة يداي تعانق الأخر فـ بدأ السماء تمطر حباتها  بنعومة الحرير وشاء تلك اللحظة أن يتخلد بقدومه، رأيت هيئة جسده يتصاعد تدريجيا بالظهور !



كتمت أنفاسي بصعوبة حتى أطلقها أمامه فـ أخبره أني لـم أشتاق إلي الهواء كما اشتقت إليك، فإنها ليست حاجة ضرورية عندما تكون متواجدة




جسدي أخذ رشعة اهتز جسدي لـ قوتها فـ بتُ اقبص يدي بين الأخرى، أشعر بالبرد الآن وأنا أراك ! لم أرغب بشيئاً أكثر من أن أجلس على ركبتاي، فـ أقضي الوقت وأنت تخيط قلبي !







‏لقد أدركت إني سلّمتك كل مافيني، الوقت يمر والجو يزداد برودة،  أود أن عناق يداك وان كان جمرًا، سَأقبضها، هذا أنت جونغكوك !







تدفق عيناي شوقاً، وقفت أمامي، أقتربت واضعاً قُبلة سطحية على وجنتاي ولكنها كانت قريبة جداً لأن يلامس شفتي ! أغلقت عيناي فإريد الشعور بها بجميع حواسي


وببطء أفتح هما فـ آنده أسمك بخوفت خشيه أن لا تتطاير مع الهواء " جونغكوك " همهمت تحرك يداك تعانق جسدي كـ سحابة تحتضن مياها ! 




تحدث بعد حين وهو يشد تلك العناق فـ يحشر رأسه داخل جوف عنقي " ‏ألا تسأل عيناكِ الناعستان عني يا كل ضعفي ؟ "
  



أطلقت تنهيدة خافتة فـ أقترب بـ جسدي إليه لـ يتاح إلى كلينا أخذ حاجته من تلك الاحتضان " ‏جئت نحوي مطرًا كيف أُخفي الغيث عني ؟ ‏" أجبت





أبتعد قليلاً ينظر إلى، يشبع عيناه نظراً، فأخبرني " أود النظر في وجهكِ كأني سأصف العالم،كأني سأسرد التاريخ "





تخلل إبتسامة على إطار شفتي، فإن كان الحديث عن الوجه فـ ردي كان ذا " كيف يمكن لوجه واحد أن يبهت جميع الوجوه الباقية ؟ "






أقترب يُقبل شفتي وكأنني تناسيتُ شيئاً ما ؟ ذكروني بها لاحقاً، ‏كان الحديث معه سلسًا من دون جهد، كما لو أنني أحدث نفسي




عاود معانقتي وعاودت إغلاق عيناي لـ أشعر بـه فـ قالَ " عندما كنتُ هناك، أحببت كل زهرة في كل حقل، عانقتُ كل شجرة في كل غابة، أضم كل موجة في كل بحر، لأنكِ مفقودة، ومستحيلة، لأنكِ غريبة في ِالنساء، وأليفة في الحب، لأنكِ باردة ودافئة، لأنكِ مجنونة كصباح عاصف، كعاصفة في قصيدة، كنافذة مكسورة، كشجرة تتسلق نفسها، كصرخة يأس، كمشادة بين اللاشيء ونفسه ، وكعطر ينهبُّ وردته من حديقة "








فصلتُ العناق احتضن يداه بين خاصتي، أُقبلُ ظاهرها بهدوء فأعيد أنظاري إلى عيناه " ‏تقول إحدى الخُرافات يدك الدأفئة دليل على أن احد ما اشتاق  إليك، هـل كنتَ تشتاق إلي لتلك الدرجة ؟ " ما أريد توضيحة يداه دافئة عكس خاصتي الباردة







أقترب واضعً قبلة على عنقي متحدثاً " وشد اشتياق كان لهيباً سكنَ راحة يداي "  عانقته بقوة كبيرة، ماذا كنتُ أفعل باشهر ضاع مني !












......


نراكم في البارت القادم 💫⁦

CAT|LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن