يتبعُها ثانيًا

32.3K 1.4K 893
                                    

هاي

فوت وكومنتز لُطفًا؟
استمتع بتعليقاتكُم جدًا وبكون مُمتن لو شاركتوها بين الفقرات

فوت وكومنتز لُطفًا؟ استمتع بتعليقاتكُم جدًا وبكون مُمتن لو شاركتوها بين الفقرات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-

تبادل الأثنان النظرات لِثواني معدوده حتى نطق تايهيونغ اولًا بأبتسامه لطيفه تُزين شفتيه وتكشُف صف أسنانه
"مرحبًا هل انت رجُل العِصابات المجنون؟"

ارتفعت حاجبي جونغكوك بصدمه طفيفه لأخر كلمه نطق بِها الفتى لكن سُرعان ما تدارك ذاته لِتخرُج ضحكه ساخره مِن شفتيه و يهز رأسه دون الاجابه بِشكل مُباشر سامحًا للفتى بالمتابعه ، ، ليسترسل الاصغر حديثه مُكملًا"اوه حسنًا انا هوَ الراغب بالغرق بالديون"

'الغرق بالديون أو بِك لا يختلف'تمتم الفتى بِكلِماته تِلك بينه وبين نفسه بينما عيناه سارِحه بالرجُل أمامه فكم كان وسيمًا ! لكن سُرعان ما توتر قليلًا وتشابكت أنامِله كدليل واضح على توتره بِسبب نظرات تِلك الوسيعتين له! كان يرمُقه بِطريقه لم يستطع فِهمُها او تفسيِرُها ، لم يرمش لكن أخذت حدقتيه ترمُق الفتى مِن اعلى جسدِه حتى توقفت عيناه عِند قدميه ، وعادت ترتفِع الى وجهه

كان تايهيونغ بسيطًا بأسلوبِ ملابِسه حيثُ كان يرتدي بِنطال عاجي اللون و حِزام مِن الجلد البُني أحتضن ضئالةُ خصره بِرفقة قميص بلا أزرار بالأخضر الغامِق وكان واسِعًا يُخفي تقاسيم جسدُه الفاتِنه ، فلم يكُن مُحبًا لِجذب الأنظار بِجامعته لِذا دائمًا كان يختار النمط البسيط مُكتفيًا بكونه انيق على طريقته الخاصه

أستمر الصمت مِن الطرفين ليشعر تايهيونغ عِندها بالأحراج الشديد لِذا استمر يعبث بأنامِله الرفيعه وينظر لها مُتجنبًا نظرات الأخر الذي يزيد توتره واحراجه مُتسببًا بأحمرار خديه المُمتلئه ثُم وسع بين شفتيه اخيرًا مُقررًا الحديث مُجددًا ليقول بِهمس رقيق"إذن ما رأيُك أيها السيد؟" وجاءهُ الرد بِتلك النبره الثابته التي يتخللُها الهدوء "الستَ صغيرًا على إقحامِ ذاتك بالديون؟ و العبث مع اشخاص مِن عالم أخر لا يُناسبك الا تخشى المشاكل؟"

curious boy-tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن