كَـ شيء مُعتاد سيسعى رجُل المافيا خلف الفتى الذي يُعجِبُه؟ لكن ماذا أن كان الفتى تايهيونغ هو من يسعى خلف رجُل المافيا؟
'ايها السيد لِما لا تسمح لِشاب مِثلي بتقبيلك! الن يكون شرف لعجوز بِعمرك ان يُقبله فتى جميل مثلي؟'
Taekook fanfiction
Top : jungko...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
لم يزور النوم عينيه ، وبقي عقله مشغول بقدر أنشِغال قلبُه ، يدور بِذات الحلقه خلف ذات الشخص يُقلب بِرأسه أخر حل قد توصل له بعد تفكير مُطول ، يُغمض عينيه بِشده كُل دقيقه عندما يُفكر بتايهيونغ حبيبًا له ! فِكره كتِلك تُذيب قلبُه لِشدة حلاوتُها ! فكم يتوق قلبُه لتدليل ذاك الجرو دومًا ، يرغب بأن يُدللة بأفعالُه ، بِقُبلاته ، بحديثُه ، بأنامِلُه ، وبِكُل الطُرق المُمكنه ، المُباحه والمُحرمه!
لقد خطط أخيرًا للأعتِراف والرضُوخ لِمشاعِره ومُصارحة الأصغر ، فلا يروقه بُعد تايهيونغ عنه ، ولا يُعجبه تجاهُل الأصغر له! لقد أعتاد على اللتِصاقه بِه دومًا ، حركاتُه اللطيفه وغنجهُ ، قُبلاته و اللقابُه الغير مُتوقعه ، جلوسه بِمكتبه و حديثه اللامُتناهي عن جامِعتُه ، لقد كان وجود العسلي حوله مُريحًا دافئة ويملئُ وِحدتُه ، و الأن كُل مايرغب به هوَ ان يعود الجرو خاصته كما كان سابقًا!
يعبر له عن حُبه بِلا خجل ، يُقبله رُغمًا عنه ، ويُشاكس ويعبث به ، هوَ ادرك لِتوه كم كان أحمقًا بِصد الأسمر عنه ، فيبدو بأنهُ قد تعلق به ، وبأن تِلك الفُرصه لم تُضع ، وبأن الأصغر نجح بأِيقاعه كما كان ينوي!..
تنهد بِثقل بينما يسحب غِطاءُ السرير على جسدُه ، ويضع ظهرُ كفه يُغطي بِه عينيه ، محاولًا النوم ولو لِساعاتٍ قليله ، فهوَ يعلم تمامًا ، بأنه غدًا سيكون يومًا حافِلًا فقط للتفكير بِه ..
••
بينما بِذات الوقت على الطرف الأخر ، فوق ذاك السرير كان الأصغر مُنشغِلًا بأفكار مُرعِبه غزت عقلُه ، فبات يُفكر ، مانهاية مايفعلُه؟ هل سيسئم مِنهُ الأكبر ويكُف عن محاولاته ولن يعاود لِطلب مُسامحتُه؟ هل تمادى في ما يفعل؟ هل قسى عليه فِعلًا أم هوَ يستحق؟
هل يجب عليه أنهاء مايشعُر؟ لكن لِما قلبه يصُر بأن الشاحب يملك مشاعر نحوه! فهوَ دومًا مايستشعر خفقات قلب جونغكوك السريعه عِندما يقترب منه ، أنفاسه المُبعثره و تخبُطاته عِندما يفعل لهُ شيئًا او يُعبر عن مشاعِرُه ، وكيف يُقبله وكأنهُ ينسج الحُب على شفتيه ، ويلمسُه بطريقه تُذيب أطرافُه وتُشعل ماتبقى ، يمتدِحُه دومًا ويغار كالمجنون عليه ، الا يعني كُل ذلك بأنهُ يُحبه ايضًا؟
