حتى نصِل لِخامِسًا

26.1K 1.2K 720
                                    

هايي؟

حبوبين لاتنسون الڤوت والكومنتز تخليني متحمس اوكي😠؟
يلا انجوي..

حبوبين لاتنسون الڤوت والكومنتز تخليني متحمس اوكي😠؟ يلا انجوي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

أمتدت يد السيد شين نحوَ الأصغر يطلب مُصافحته ثُم سأل"والجميل بِجانبك؟" اختفت أبتسامة جونغكوك المُتكلِفه واعتلى الجمود ملامِحه ليقول بِهدوء "رفيقي" ثُم قام هوَ بِمُصافحته مُجددًا قبل ان يُصافحه الأصغر!

عقد حاجبيه وتوسعت عينيه بِصدمه ينظر للأخر مُشككًا أُذنيه بِما سمع ، لكن ماجعل أنفاسُه تُحبس و قلبه يضطرِب بعدم تصديق هوَ محاوطة الأكبر لِخصره الممشوق بِذراعه الطويله ثُم يسحبه قريبًا مِن صدره بِطريقه رقيقه تليقُ به !

لكِن رُغم صدمتُه هوَ لن يدع تِلك الفُرصه تضيع منه فلا تحدُث أمور هكذا كُل يوم بالطبع ؟ ، لِذا بِسُرعه تبدلت ملامِحُه المصدومه لاُخرى واثِقه و اقترب أكثر يستمتع بِمحاوطة الأكبر لِجسدُه ثُم أبتِسامه بسيطه تُزين شفتيه لكِنها بِلا شك بدت مُتكلِفه كخاصةِ رجُله ، و بالحديث عن رجُله فقد منحُه قُربه ثِقه كبيره جعلتُه يرمُق الرجل المجهول بِحده و ينظر وسط عينيه مطولًا بِشكل مُبهم !

أبتسم الرجُل ابيضُ الشعر ثُم أمال رأسُه قليلًا و أرتفعَ حاجِبُه الأيمن بأِعجاب مره اُخرى زفر الأكبر أنفاسه بِحنق لِتشتد قبضتُه على خصر الفتى بِلا شعورٍ مِنه ، ازداد قلق الأصغر فهوَ استطاع الشعور بِشدة غضب الأخر حتى وأن كان لا يُظهر ذلك ، أبتعد السيد شين بعد أن نجح بِزعزعة مزاج الأثنان هُنا مودِعًا أياهُم بأبتِسامه قذِره

لكن الاصغر لا زال يشعر بالهاله الغاضِبه تُنبعث مِن الشارِد بِبُقعته المجهوله بينما يده التي لا تزال على خصر الفتى تزيد قوة بِقبضتِها وكأن عقله ينسج لهُ العديد مِن الأشياء التي تجعلُه غاضب فيجد نفسه بِلا وعي يضيقُ بِقبضته ، رفع تايهيونغ يده يضعُها فوق يد جونغكوك على خصره بينما يمسح فوقها بِطريقه لطيفه ، والعجيب هوَ نجاح لمسات الفتى بأنتِشاله مِن تِلك البُقعه الذي كان عالِق بِها بِعقله

اللتف الأكبر ينظر للعسلي الذي يُراقِبُه ، ادرك وضعهُما لِثواني وأراد الأنسِحاب لكن كان للأصغر رأي أخر حيثُ اقترب يحتضن جونغكوك ويطوق خصرُه بِكلتا يديه ، و بِسبب الأختلاف بين أطوالِهم وجد الأصغر وجهه يتمركز وسط صدر جونغكوك
ابتسم بِحُب لِتلك الراحه التي استوطنت جسدُه ورفع رأسه مِن صدر الأكبر لكنُه لا يزال بأحضانه متمسكًا بِخصره

curious boy-tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن