ثُم ثامِنًا

30.9K 1.3K 532
                                    

شلام ؟

متحمس لتفاعلكم و رايكم على التشابتر لانه عاجبني ، استمتعوا و لُطفًا لاتنسون الڤوت والكومنتز عسولين..

متحمس لتفاعلكم و رايكم على التشابتر لانه عاجبني ،  استمتعوا و لُطفًا لاتنسون الڤوت والكومنتز عسولين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-

يستيقظ بأرهاق بان أثرُه على ملامِحُه الملائكيه الفاتِنه ، عيناه ذابِله و الصُداع ينهش رأسُه ، فهوَ ولسوء حظِه عِندما اللتجئ للنوم هربًا من أفكاره ، وجد ذاته يحلم بِقُبلته رِفقة الشاحب وبل لم يقتصر الأمر على قُبله فقط بل كانت احلامُه عِباره عن أفلام أباحية عاليةِ الجوده له بِرفقة الأكبر

زفر أنفاسه بِسخريه مِن حاله ، أقُبله تُبعثر حاله هكذا؟ تسلُبه راحته عقلُه وأفكاره ؟ تُقلق صدرِه وبِذات الوقت تُدفِئه ؟ ، يالِ شدة تأثير ذاك الرجُل عليه و يالِ قسوته !

وبالحديث عنه فهوَ لم يكُن حالًا أفضل مِنه ،، قضى يومه مُنغمس بأعماله على امل تناسي تِلك القُبله بينما يجحد بِذاته كونه ينجذب للفتى الأسمر ، رُغم ذلك كان بِداخله يعلم ، يعلم جيدًا بأن الأمر يفوق الأنجِذاب ، وبأن الأصغر نجح بِبعثرته و التغلغُل بأعماقِ قلبه

و لم تكُن القُبله وحدها من تدور بِعقله كشريط فِلم بل ايضًا ذاك المنظر الذي أشعل صدره حينها ولم يكُن سِوى مؤخِرة الأصغر وتمايُل جسده ، رُغم معرِفته بأن العسلي كان يعبث حينها لكِنه عبثه بِقلبه جيدًا عِندما تمايل بِوسطه أسفل تِلك الأنظار حيثُ لا يزال يُشعل صدره وأكمل جسدُه كُل مره يرى بِها المنظر بِعقله !

وهوَ مازال يجد نفسه يعلم ويؤمِن ، وبالحِينه الأُخرى يجحد و ينُكِر ، لطالما كان صاحِب كلِمه واحِده ورأي ثابت ، لكِنهُ يجهل أختِلافه عِندما يتعلق الأمر بتايهيونغ ، يتردد ويرفض ثُم يُصِر ويرغب بالأنِ ذاته ، يقسو عليه يصرخ بِه ويُحزِن قلبه ، ومِن ثُم يجد النوم يُجافي عينيه ندمًا لِما فعله ، ولم يكُن يومًا يندم ، او حتى ينفعِل او يصرخ ويغضب فهوَ هادئ ، هادئ حتى بِغضبه لكِنه يستمر بِمُناقضة ذاته وأفعاله بِسبب الصغير العابث ! و يال شِدة تأثير الفتى الرقيق عليه ، و يالِ شدة فِتنته ..

لذا لم يكُن سهلًا عليه تقبُل مايشعر ، فمُحيطُ عمله يمنعه حتمًا مِن تكوين علاقات جاده ، خصوصًا وهوَ الأعلمُ بأعدائه المُحيطين بِه والذي جُل مايهِمُهم الأِطاحه به ، لكِنهُ بِذات الوقت يجد روحه تستكِنُ بِرفقه الفتى ، أفعاله تتغير ويجد قلبه هوَ مايُسيره ويُملي عليه مايفعل ! لكِنه يحاول جاهِدًا بِذات الوقت على تأمين مُحيطه قبل أدخال الأصغر بِه بشكل رسمي..رُبما؟

curious boy-tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن