-الجُزء الحَادِي عَشر

934 45 11
                                    

.
.

"لَكِني أحَتاجُك فَاتِني"

تَنزلق كَفِي ببَطئ لَكتفه لأزَيل ذَلك الوُشاح المَلكِي الذَي يَخفي مَفاتن مَحبوبِي لِأهَبط عَلى نَبيذتَيه مُقبلاً لَها بِالطف بَينما يَداي تَحوم عَلى مَفاتنهُ العَذارء لِأشعر بِأنَامله تَنحط عَلى صَدري لِأبتسَم وسَط القُبله الدَافئ تِلَك لأغَمض عَيناي مُنجرفاً امَتص سُفليتَهُ العَذبه الذي اقَسم ان لا يُوجد سُكر يُضاهِيها لأبَتعد بِخَفه هَامساً لَه مُسبباً قَشعريره "افَتح ثَغرُكَ فَاتنِي"

لِيَفرق شَفتيه لِأقَحم لِسَانِي بِذلك الثَغر العَذب لَأشعُر بِيدي تتَجه نَحو قَميصي ذَلك القَط اشتَعل لأفَصل القُبله مُكَونناً نسِيجَاً مِن اللعَاب امَام اعَين فَاتنِي لَأفَتح اول ازَرار قَميصه الحَريري لأحَسر وجَهي فِي عَنقه لأمَتص تَجويف عَنقه واضعاً دَلِيلاً أنهُ يَخصنِي لأرى بَعدها خَتمي لا أعَلم لِمَا لَكنِني اشَعُر بَالفَخر لألعقها لِيَأن وويونغ أنهُ فَتى حَساس للِغَاية

انَزل بِرأسي نَحو حَلمتيه مُلتهَماً لَها بِيَنما فَاتنِي يَشد شَعري بِرقه ويَكتم تَأوهاته لَأتَوقف فَجأه بِسبب صُوت البَاب اللعين لِأرفع رأسي رادَفاً

"مَن هُناك"
"فِيلب سَان افَتح البَاب"
حَسناً بَدأت اكَره هَذا الصَوت حَقاً ومن غَيرهُ المَلك لأحُول نَظري لِذلك الذِي يَقبع تَحتي كَان مُخَدراً تَماماً بِسَبب هَرموناتِي لَا يَستطيع الحَراك سَان انت حَتماً فِي ورطه

"مُولاي امَهلني خَمس دَقائق لِأرتَدي ثِيابِي"
اضَع يَدي اسفل عُنق ورُكَبتيِ وويونغ لأحَملهُ بِسرعَه إلى المَرحاض لأرش لُوجهه المَاء بَينما هُو كَان يَنفر مَنه حَاشراً وَجهه بِرقَبتي لِيُقبل ويَلعقها لأضَعهُ عَلى الارض بَعد وضع قَطعة قَماش تَحته لِأفرز هَرمونات قَويه جَعلتهُ يَنكمش عَلى نَفسه لأعطَيه احد قَمصانِي لِيسَتنشقها ويَدخُل بِسَبات حَقاً أنهُ طِفل مُدلل

بَللت رأسَي لأفَتح البَاب للمَلك مُنحنياً لَه لِيَدخُل ويَجلس عَلى السَرير
"مُولاي مَا سَبب هَذي الزَياره المُفاجأه"
"لمِا الَا يحَقُ لِي الدَخول لِهُنا اسمَعني بَعد غَداً سَتسافر إلى ممَلكه رُوما سَتقضي هُناك سَنتان تَدريب واذا اجتزت هَذا التَدريب سَأكون هُنا بَأنتطارك وتَسليِمَك ابنِي والممَلكه"

"مُولاي انا لَا اريِد شَيء سُوى ووُيونغ اقَسم أنِي سَأنفَذ مَا تَقوله لَكن لا تَمس وويونغ بَالأذى او تَجبرهُ عَلى شَيء لا يُريده"

"ووُيونغ لَديِه عَشيق بَالفعل أنهُ أحَد الفَلاحين لَكن لا أعَلم مَاذا جَرى لَه ونَسيه بِهَذي السَرعه"

ألفَـا وَلِـي الَعَـهد||w.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن