-الجُزء العَاشر.

893 52 14
                                    



"لأنَهُ خَتمنِي أيِضَـاً"
انهَى سَان حَديثه لِيَفتح طَرف قَميصهُ لِتَظهر اثَار انِياب الأصَغر عَلِيه لِتَردف المَلكه فِيكتوريا "لا اصَدق هَذا المِسَخ خَتم وَلِـي العَهد كِيف ان يَكون وَلِـي العَهد أسَفل أحَد ياللعار نَسل العَائلة سَيهتز يَجب ان نَطرد هَذا الحَقِير الذِي اغَوى وَلـي العَهد وخَتمهُ مولاي"

هَمهَم سَان لِيَلتف كُل مِن الأمِيره فِيكتوريا والمَلك لِيَردف سَان بِهَمس "لا تَفقدي الذَاكره سَموكِ هَذا المَسخ والحَقيِر مَن اردتِي ان يُصَبح رَجل إبنتُكِ" لِيَنهي حَديثه بِأبتَسامه خَفيفه بِينَما يُحَرك رَأسه لِتَرفع الأمَيره فُستانهِا وتُغادر الغُرفه لِيردف الحَكيم "مُولاي تَعال مَعِي قَليلاً يَجب ان نَتحدث" لِيومئ المَلك لِيَنحني سَان لَه لِيَغادر بَعدها

صُوت اغَلاق البَاب هَرع سَان لِذلك النَائم بِعَمق لِينَحنِي نَحوه لِيَخطلت انَفاسُهما مَعاً "فَاتنِي جَميلي اشَقري حُلوي اشَتقتُ لِزرَقاوتِيك اُريَد ان اشَبع مِن رُؤيتُها هَيا إفَتحها ان ايَسري يَلتهب ارُيد سَماع كِلَمة رَجُلي مِن نَبيِذتِك التِي قَدسَتُها هَيا أميري اَفتح عَينيك وَلا تُطيل عَلى مَحبوبك" انَهى حَدِيثَه لِيلَثم شَفَتِيه بَشفتِي الأصَغر بِقَبله هَادئة بَينَما ايَدُيهُما مُتَشابكة
.
.
.
"مُولاي هل سَتسمَحُ بِهَذا" "فِيكتوريا أصَمتي" "مُولاي انها خَطيئة كِيف وَلِـي عَهد يَكون لَديِه رَجل كِيف سَنثق بِذلَك الحَارس ان يَكون مَلك للِمملكه مِن بَعدك"
"ومَن تُريدِين مَثلاً ان يَكون وَلِـي العَهد إبَنُكِ الذِي جَعلتِيه يَغادر مَع وورينا هَا نَحنُ حَتى لا نَعلم اذا كَان ألفـا ام أومِيَغا فِيكتوريا حُباً للخالِق اصُمتِي"
"مُولاي أبِني ألفـا وانتَ تَعلم بِه اجَعلهُ وَلِـي العَهد انهُ سَيحمي نَسلنَا"
"حَراس"

صَرخ المَلك لِيَدخُل عَليهم حَارسِين لِيَردف "خَذوا فِيكتوريا الى جِناحها واحَرصُوا عَدم خَروجها" "امَرُك مُولاي" لِتَضحك بِسَخُريه لِتَرفع فُستانِها وتُغادر".

"كُنت اعلم انَ هَذا سَيحدُث كَونهُ اوُمِيغا اه وويونغي لَما لَم تَكون الفَـا ...يَجب ان أفُكر بِحَل لا اسَتطيِع ان اجَعله مَلك اني حَتى لا اعلم سُوى اسمه كيف سأقف به وكَيف وثق بِه وويونغ الم يَكن يَجب فَلاحاً انه خَائن صَغير"
تَنهد المَلك لِيَدعُك العُقده بَين حَاجبيه لِيَستلقي عَلى سَريره
.
.
.
هَا قَد مَر اليُوم الثَالث لِذَلك الأمِير النَائم كَاد ان يَدخُل المَلك ليَرى ابنهُ لِيرى جِناحهُ مَفتوح لِيَنتابهُ فَضول مَا الذي يَعمل سَان لِوويونغ لِمِن لِيَسترق النَظر لِيرى الطف مَشهد كَان سَان ممُسك يَدي ووُيونغ بَينما يَمسحُها بِلطف ويُقَبلها بِينَما يَردف بِكَلمات مَعسوله كـ اميِري فَاتنِي لِيَبتسَم المَلك لا إرَاديِاً مُتذكراً حَياتهُ مَع وورينَا كَانت هَادئة عَلى عَكس فِيكتوريا لِيَعود لِوعيه لِيُحمحم ويَدخُل الجِناح

ألفَـا وَلِـي الَعَـهد||w.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن