-الجُزء الرَابع عَشر.

833 48 30
                                    

.
.
.
يَفيق ذَلك مُتمسك بَيدي حَبيبه بَسبب شَعوره بِحركته لِيَبتسَم بِوسع مُظهراً غَمازِتيه المَحفوره

يَفتح عَينيه ببِطَئ لِيَقابل وجَه رَجله المُبتسم لِتَنتقل لَه عَدوى الإبَتسام لِيَبتسم بِذبُول

"لا اصَدق انك فُوقت فَاتنِي لَقد اقَزعتنِي عَليِك"

لِيَتشبث وويونغ بِيد بِسَان بِقوه لِيَبدء بَالبُكاء لِيَفزع الأخر
"مَا بَال جَميلي يَبكي"

"انت لَن تتَرُكني صَحيح مَهما جَرى" اردف الأصغر وَسط شَهقاتهُ

لِيَقبل سَان جَبينهُ
"مُستحيل فَاتنِي لن اتركك إلا إذا فَارقت رُوحي الحَياه"

لِيَحشُر وويونغ رَأسهُ بِصَدر الأخر بِيَنما بَيكي
"لا تَقُول هَذا مَن فَضلك"

لِيَرفع سَان رأس حَبيبه مُقبلاً ارنبه انفه
"أحُبك فَاتنِي"
"اهُيم بِك عَشقاً رَجُلٍي"

"سَان"
"رُوح سَان لَك فَاتنِي"

"قَبلنِي تَلك القُبله التَي حَصلنا عَليها بِنهر العُشاق اريد ان انَسى الحُلم السيء"
"امُركَ مُطاعه صَغيِري"

لِيَنَحني سَان بِخَفه مُلتقَطاً شَفتِي الأخر التِي اشَتاق لَها لِثَغره مُمَتصاً لَها بِالطف لِيَفتح وويونغ جَوفه لِيَقحم سَان لِسَانهِ مُداعباً لِسَان الأخر

التِلك القُبله التي لا تَظهر مِنها سُوى اللُعاب الذِي يَنحدر عَلى رَقبه وويونغ وصَوت تَنهيدات الأكبر

لِتَنفصل القُبله بَسبب سَحب المَلك لِسَان

"اعَتذ.." قَطع سَان حَديثه بَسبب شَعوره بِحراره عَلى خَده
"اُبـا لِما صَفعته" اردف ووُيونغ بَفزع

"اصَمت انت سَئمت مَن دَلالك كَيف تَجعلانِي اخرقاً هَا"

"مُولاي مَاذا يَجري" اردف سَان بَأدب وهو مُنحني لِيَسحبهُ المَلك مِن فَكه
"تَسخران مِني ايُها الفَلاح الحَقِير اتيت بِقَدميك لِمَوتك"

لِيَنهض وويونغ بِغَير اتَزان نَحو وَالده لِيَمسك ذِراع وَالده
"اُبـا مَن فَضلك اتركهُ هُو لَيس لَه ذَنب"

"وويونغ ايها اللعنه اخبرتُك قَبلاً انِي سَأعدمه امام عَينيك"
لِيَنفي وويونغ بِرأسه بِيَنما يَذَرف دِموعه

"لَن تَفعل ان تَفعل هَذا بَأبنك اُبـا لَقد خَتمني سَأموت اذا مَات"
"فَاتنِي تتَعفن للِجحيم لم يَعد يُهمني هَذي لَست تَصرفات وَلـي عَهد وويونغ مَا هَذا الهُراء"

ألفَـا وَلِـي الَعَـهد||w.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن