chapitre 11

4.2K 240 47
                                    

تجمد الصغيران في تلك اللحظة
عند سماعهما لصوت عمهما الثاني الذي لم يكن الا ماركوس
ساد الصمت في المكان و لم يجب احد على تساؤلاته

مما اثار الشك في الاخر اكثر

تقدم الى الامام حتى اصبح يقف امام كليهما اخفض عينيه و نزل عل ركبتيه وضع يدا على كتف بطلنا و الاخرى على كتف رين ثم سألهما نفس السؤال مرة أخرى

الا ان الصغيران نظرا الى بعضهما كأنهما يتحدثان بأعينهما من سيتكلم  و سيكذب على الاخر 

رفع رين حاجبيه يحث ويل بان يتحدث هو و يخرجهما من هذا المأزق الا ان بطلنا تهرب من نظرات أخيه كانه لم يراها 

عقد الصغير حاجبيه من خيانة الاخر له

و هكذا  لم يبق له حل الا أن يتكلم هو فبالطبع بطلنا أجبن من أن ينطق و ما ان يتحدث سيعرف الاخر ان ويل يكذب عليه من طريقة حديثه فعندما يتوتر ويل يصبح يتأتأ في الكلام وهذا ما ظنه ويل

الا أن ما لم يدركه  هو أن أخوه الصغير أجبن منه و بالطبع هو لن يتحدث 
ساد الصمت مرة اخرى في الغرفة

و بعد ثواني

رفع رين يده ينقر كتف الاخر يدفعه للحديث أما عن بطلنا فقد اكتفى بإبعاد يده و تجاهل الاصغر

نفخ رين خديه متضايقا مما يفعله أخوه و هو مدرك تماما ان الاخر يتجاهله عمدا 

و كل ذلك تحت أنظار العم الذي انفجر بالضحك بعد رؤية جبن الصغيران

و خيانتهما لبعضهما 

التفتا يحدقان بعمهما متفاجئان من ردة فعل الأكبر

أدرك الأكبر وضعه و حاول كبح ضحكه الا أنه لم يستطع عندما رأى عبوس الاثنين اللذان أمامه

و قد انتحب داخليا للطافتهما  و انفجر ضحكا على تعابيرهما مما زاد من عبوس الاخران

فنطق ويل بوقاحة بعد أن سئم من الوضع

"ألم تكتفي من الضحك هل أنت تافه الى تلك الدرجة لتضحك على أي شيء"

نطق بتلك الكلمات بتعابير وجه غاضبة و كم قد بدت لطيفة للذي أمامه و  قد انتحب للمرة الثانية من لطافة اللذين أمامه 

فمد يده و قرص خد صغيرنا الذي صرخ من الالم الذي شعر به في خده

"ألم تتعلم عدم التواقح مع اللذين أكبر منك سنا "

نطق الأكبر بتلك الكلمات و زاد من ظغط يده على خد الأصغر مما جعل صغيرنا يصرخ مجددا من الألم  و امسك بيديه الصغيرتين يد عمه التي على خده يدفعها أملا بان يتمكن من التخلص منها و من الالم الناتج عنها

الابن الأوسط المكروه للعائلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن