chapitre 8

4K 212 102
                                    

_________________________________________
"فلتحترم الفاظك ويل فهو والدك"
وجه ويل بصره بنظرة استحقار الى المتكلم و لم يكن الا جده
،"اه اللعين الاخر باي حق تتكلم معي هكذا او تنصحني ها"
قالها ويل بكل غضبه الذي استمر بالنمو داخله طيلة السبع سنوات  و انهى كلامه بصراخ لعله يخرج غصته
لم يهتم الجد بذلك بل اكتفى بالنطق بصوت هادئ
" نحن عائلتك ويل و انا جدك و عليك احترامي"

"جدي هه جدي منذ متى وانت تعتبر نفسك جدي اريد و للاسف اخبارك ان العائلة لا تنبذ فردا منها او تعنفه ليصل الامر الى درجة الذهاب الى المشفي لاداء عملية
و تريدني ان احترمك الا تعرف ان الاحترام في العائلة متبادل بين افرادها هل تظن انني بلا كرامة لتلك الدرجة
اذا كنت تظن انني ساكمل حياتي هكذا فانت مخطئ
فلتظع كلامي هذا فيي راسك جيدا
لانني منذ هذه اللحظة لم اعد ذلك الضعيف الذي يرتعش عندما ترفع عليه يدك هل تفهم هذا يا مايكل فلتظعه
في مؤخرتك لان عقلك في مؤخرتك و رأسك العين فارغ "صعقت العائلة من كلام ويل فهم مهما قد تجاهلوه او ما فعلوا به لم ينفعل لتلك الدرجة
و لكن المشكلة الان في ذلك الغاضب الذي يقسم بان يحطم فك الاصغر تعليما له بما ينطق
و ان يفكر مرتين قبل اخراج كلامه
ويل قد قرر انه لن يهرب مرة اخرىمن ابسه او من مايكل كما يسميه هو
و عندما لمح اعين ابيه الحمراء من الغضب ارتعشت اوصاله
و كحركة لا ارادية قد اعاد قدمه للخلف قليلا
الا انه توقف هناك و اعادها للامام
pov willaim
ابصره قد خطى اول خطوة نحوي و الشرار يتطاير من عينيه
لكني ما زلت عازما على امري
لكن مع ثاني خطوة له اخذ يفرقع في اصابع يده لا اعرف ان كانت حركة متعمدة من اجل اخافتي لكن كل ما اعرفه هو انه نجح بذلك

اللعنة اي شجاعة اتحدث عنها ان امسكني سوف يحكم علي بالاعدام
end pov
اطلقت العنان لقدماي حتى انني احسست كانني في فيلم اكشن اهرب من الشرطة الا انني الان اهرب من موتي ان تمكن من وضع يده علي لن يكتفي بارسالي الى المشفى فقط هذه المرة بل ساذهب مباشرة الى امي التفت لاارى اين هو
اراه يركض خلفي و لا تفصل بيننا سوى خمسة خطوات اللعنة لماذا كان علي لعنه و الحديث معه انه كالصخر لا يسمع و يؤذي الناس
اااااه عاودت الالتفات لالمحه قد قلص بيننا المسافة على هذه الحال سيمسكني دوم...... دوم... دوم..... انني اسمع في نبضات قلبي في اذني احس كانني خرجت من سباق مارثون لكنه لا يدق من شدة الحماس بل من شدة الخوف زادت وتيرة تنفسي عندما شعرت به يمد يده ليسحبني من خلف عنق قميصي ااااه ياللهي ارجوك ساعدني لمرة واحدة في حياتي يكفي ماعانيته لا زلت اريد العيش لم احقق اي شيء في حياتي بعد اغمضت عيناي بعدما احسست به لمس عنق قميصي "ااااه" نطقتها بالم بعد ان تعثرت و سقطت على الارض و تعثر احد فيا المح ذلك الجسم الذي تكور على نفسه و تدحرج لامام انه مايكل لااصدق  شردت لوهلة استوعب ماحدث الا انه لم يسعفني الوقت لاسمع خطوات ورائي
انها خاصة بعمي كريس رايته قادما
نحوي اوكي الخطة هي الوصول الى ذلك المرر و مواصلة الركض للخروج الى الحديقة و الاختباء في اي مكان الى ان يخف غضبهم
ماكاد ليمسكني الا و انا قد تدحرجت على الارض متجنبا يده
المح وجه عمي المصدوم من حركتي الان
لترتسم ابتسامة على وجهي
من تعابيره
لاسمع ما قطع ضحكتي و ما جعلني استفيق بسرعة و اجد نفسي اركض ربما من الخوف بل انا متاكد
"هل تظحك سوف اجعلك اليوم تبكي من الالم"
انه يركض خلفي الان
لقد رايت  نهاية الممر و لم يتبقى لي سوى الخروج من المنزل
لكن
انا اعرف حظي اللعين
عندما كدت اصل رايت عمي ماركوس يسد الطريق فاتحا يديهةو قدميه مغلق المساحة كلها
انتحبت داخليا مما سيحدث لي الا انني لا اعلم لما لازلت اجري ربما اردت تاخير ضربي بضع ثواني
لكن قد باغتتني فكرة في عقلي جعلتني اظحك في سري
زدت من سرعتي لارى عمي يحرك يديه ناويا امساكي و ضمي الى صدره و لكن لا
عندما اصبحت تفصل بيننا مسافة متر واحد رايت ابتسامة لطيفة ترتسم  على وجهه
لاحس بالاسف على نفسي ان عائلتي كلها تكرهني
من صغيرها الى كبيرها
لا انكر انني في تلك اللحظة ظننت انه سيحميني من مايكل و يأويني في حظنه لكن على من اكذب
اااه متى تنتهي ايامي معهم  و اهرب من هذا المنزل اللعين
اوك لنركز على اداء الخطة و الا ستفشل
ارخيت قدمي التي في الوراء لينخفظ جرائها جسمي العلوي و ادفع بقدمي الامامية لاتزحلق الى الامام من بين ساقيه
ارفع جسمي و اواصل الجري و عندما فتحت الباب التفت الى الخلف ابحث بعيناي عن شخص و ها قد وجدته و ام يكن الا ميخائيل
مددت لساني له لاستفزه لارى صدمة طفيفة على وجهه ليظحك بعدها بخفة و كم كان ظحكه محببا لقلبي
اللعنة
قبل اغلاقي للباب سمعته يقول "فلتاتي الى هنا و ساسامحك و لكن اذا تجرأت و خرجت تعرف ماسيؤول اليه الامر و سافرغ غضبي عليك"
اغلقت الباب قليلا و تقدمت لامام خطوة
لمحته يظحك كانه انتصر لكن انا لم اكن سارجع اليه ففور ان اصبح امامه سيصفعني
ظحكت بخفة و قلت
،"فل تضع غظبك بمؤخرتك اللعينة"
"هه ماذا كنت اتوقع من شخص غير محترم "
" انا اسف
هل كنت تنتظر مني ان اعتذر هه لست محترما مع الاشخاص الغير محترمين و انت اولهم و لا تحاول تقليص الوقت في انتظار قدوم عمي ليمسكني"
اراه يبتسم بخفة
"على الاقل المال الذي صرفته عليك كي تتعلم لم يذهب هباءا "
" ربما ذلك الشيء الجيد الوحيد الذي فعلته في حياتي "
انهيت كلامي و استدرت الى الباب حينما لمحت قدوم عمي
اكملت الجري الى مستودع في حديقتنا لاجد سلما على جانببه صعدت الى سطحه و استلقيت على ظهري لكي لا يروني
اه و بالطبع قد اسقطت السلم في الارض ليظنوه بفعل الرياح
كما اتمنى
لكن لا تمشي السفن بما تشتهي الرياح
لم تمر نصف ساعة لاحس بارتطام حافة السلم بالحائط ليسبب ارتجاجا خفيفا
اه مازلت مرهقا من الجري
على اي حال استقمت لارى جميع العائلة ملتفين حول الكوخ و عندما اقول الجميع اي الجميع
على اي حال لمحت اخي ايان و هو من صعد في السلم و ينظر في حدقة عيني بنظرة خيبة كانه يلومني عن كل ما حصل لماذا لم تراجع تصرفاتكم قبلا
لماذا انا دائما المخطئ
لماذا انا دائما الذي يحاسب
عندما وصل الى منتصف السلم دفعته بخفة الا انه لم يتحرك ارتسمت معالم الصدمة علي انهم يمسكونه من الاسفل ضاعف ايان من سرعته في التسلق
لارفس حافتي السلم بقدمي الا انه لم يتحرك و لو انشا واحدا اراه امسك قدمي لاصرخ عندما اصبح يسحب فيا
اللعنة هل ينوي رميي
حسنا اذا كنت تريد ذلك بهذه الطريقة فلنفعلها استقمت لادفعة من كتفيه
الا انه سحبني من قميصي من الخلف و رماني
ارى ابتسامته من اذن الى اذن هل لهذه الدرجة اراد التخلص مني
انا لن اذهب هكذا
رفعت له اصبعي الاوسط
لارى احتداد ملامحه مما جعلني اظحك و لم ادرك كم كنت ساندم على ذلك
في المستقبل
اغمضت عيناي بقوة عندما احسست من اقترابي من الارض مستعدا لقوة الرطمة
يتبع
__________________________________________

العم الاكبر كريس
40سنة

لديه ولدان

الاول ديفيد 17

الثاني ماثيو13

:العم الثاني ماركوس

38سنة

لديه ولد و بنتان توأمتان

الاول كارلوس17

جوليا13

جولينا13

والد البطل ميخائيل ينادوه عادة مايكل

37سنة

لدية ثلاثة اولاد

الاول ايان 18

الثاني بطلنا ويليام15

الثالث رين13

ماريان

سنة 39زوجة كريس

لوسيا

36

زوجة ماركوس

أنجيلا

توفت في 35

بسبب ستعرفونه في الرواية

جايكوب

الصديق المقرب لويل

العمر15

دانيال صديق مايكل وماركوس

صاحب سلسلة من المستشفيات و هو طبيب في الاصل

العمر 37

اب جايكوب وغابرييل

مارينا زوجة دانيال

36

الجد جيمس

66

الجدة كاميليا

64

الابن الأوسط المكروه للعائلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن