06: سَكاكِينُ الحَياة

641 61 54
                                    

الحياة لم ولن تكون عادلة يومًا.... هي كساحرة عجوز قبيحة تتنكر لتخدعنا بمظهرها الجميل لتخفي قبحها وتعطينا الأحداث اللطيفة كهدايا مزيفة ثم تأخذ مقابلها أعز ما نملك كعقاب لاننا كنّا سعداء.... هي لن تتركنا وشأننا حتى نبكي وننهار.. بالمقابل نحن علينا أن نريها أننا اقوياء ونتماسك لتقف بصفنا مرغمة عندما تعجز عن كسرنا.

~~~~

لم دائمًا عندما أتعلق بشخص ما يفلتني ويرحل؟.. لمَ لا يمكنني أن اكون كالأشخاص الطبيعيين؟؟ يكون لدي من أحب بجانبي من دون أن يكسرني او يخون ثقتي... أو ان يموت ويتركني تائهًا في دوامة فراقه ولا أستطيع الخروج منها.... لم كلما أحببت أحدًا فارق حياته وتركني وحيدًا غارقًا بحزني ودموعي الداخلية؟

أنا حقًا لا أعلم لم أنا بالذات هكذا، لا أعرف ماهية المشاعر.. تعيس متبلد الاحساس وفوق هذا لا حظّ لدي في الصداقة.....

لا يوجد أسوأ مني...

~~~~

"ما الذي لم يحدث اليوم؟"

تنهد هيونجين بثقل وعانق مينهو الذي صُدم من فعلته، لأن هوانغ هيونجين صديق طفولته لأول مرة منذ سنوات بادر بعناقه..

طبطب مينهو على ظهره واحس بقميصه يبتل بفعل دموع الآخر "ه-هيونجين.... ماخطبك؟؟ لم البكاء؟!" لم يفعل ذلك شيئًا سوى أنه زاد من صوت بكاء هيونجين "هيونق... ماذا افعل الآن؟! لقد قتلوه" نبس بضعف وقهر "م-من!!" "جويون! لقد قتلو جويوني!" لم يرد مينهو بفعل صدمته واكتفى بشد العناق على صديقه الذي بكى أكثر.

مينهو يعلم أن هيونجين يحاول الصمود لكنهم لكن هذا اكبر من طاقته.. فآخر مرة بكى فيها كانت قبل عشر سنوات... قد ترونها مبالغة لكنها ليست كذلك فبعد تلك المرة بعامين تغير هيون تمامًا وأصبح هيونجين الحالي الذي يقتل دون أن يرف له جفن.

يتسائل البعض الآن من هو جويون؟... إنه صديق هيونجين وتوأم روحه ورفيقه في العنل... كان أقرب له من الجميع بعد مينهو.

كان ملجئه الثاني وبئر أسراره التي حتى مينهو لا يعلم بها.... كان مرحًا واجتماعيًا يناقض ظلمة عمله لذلك لطالما كان هدفًا سهلًا لأعدائهم... كان كل شيء لهيون باختصار....

Before three hours ~>

"هيونجيناه سأذهب معك" "يوني كلا لن تذهب! هذا خطر!" "إذًا لم تعرض نفسك للخطر وحدك؟ هذا عملنا هيونق وليس لعبة! ساذهب معك لن تجادل!" "ليكن كذلك.. كن حذرًا أرجوك" "لا تقلق".

 PSD || H.Xحيث تعيش القصص. اكتشف الآن