part. 4

137 10 0
                                    

مر بالفعل يومان منذ تقديم الين لملمف البعثة ولم يرسلوا الرسالة كما قالو

elaine pov:

"هل من الممكن ان اكون رفُضت لماذا لم يرسلوا الرسالة واللعنة ماذا ان رفضوني حقا انا حتما ساموت"

هذا ما كان يدور بعقلها

جفلت حين سمعت زميلتها في العمل ميري

" يا فتاة لماذا تشردين كل ثانية هي لناخذ طلبات الزبائن "

قالت ميري بنفاذ صبر بسبب زميلتها التي لا تكف عن التفكير والشرود كل ثانية

" ااه ميري اسفة ك كنت فقط افكر بشئ ما لا عليكي "

اردفت وهي تستعد لتذهب وتاخد الطلبات كما امرتها

الين بالفعل بدات تعمل بدوام جزئي منذ ان ظهرت نتيجتها في مقهي صغير حتي تسطيع ان توفر بعض المال وتعتاد علي العمل بصفة عامة

" لا اعرف ما الذي يشغل بالك  هل انتي واقعة في الحب"
قالت بمزاح تحاول احراجها

" ومن يعلم "
قالت بابتسامة وهي تلتفت لها بخفة قبل خروجها من غرف النادلات

" اوه هكذا اذن "
قالت الاخري بعدما استوعبت ما حدث

" اهلا بك سيدي ما هو طلبك "
اردفت بابتسامة وهي تاخذ طلب الزبون

نظر لها الاخر نظرة لم تعجبها بتاتا واخذت الابتسامة تختفي تدريجا من علي وجهها

" اووه ما هذا هل اصبحوا الملكات يعملون كنادلات هذه الايام "

قال وهو يتفحص جسدها بنظرة لعوبة علي وجهه
تقززت الين كثيرا من طريقة نظره لها

انحت بخفة لتقابل وجه
" وهل الحثالة اصبحوا يجلسون في اماكن نظيفة ويملوا طلباتهم علي الاخرين "
قالت والشرارة في عينها

توتر الاخر من نبرة كلامها
ظها ستخاف او تنصاع لكلامه البذئ ولكن هيهات

" ا انا لم اقصد ق قصدت فقط "
قال بتلعثم يحاول تحسين الموقف الذي وضع نفسه فيه

" تحدث واعطيني طلبك اللعين انت تعطلني بالفعل "
ردت الاخري بنفاذ صبر وهي تصك علي اسنانها
لا تريد ان تفتعل المشاكل في مكان عملها
"القهوة فقط"
رد الاخر باختصار

" امرك سدي "
قالت الاخري وهي تزيف ابتاسامة وتبتعد عنه

" منحرف لعين "
تمتمت بغيظ وهي في طريقها لتحضر الطلب
اهتز هاتفها الذي تضعه في جيب بنطالها اخذته وهي غاضبة نوعا ما ولكن سرعان ما اختفي هذا الغضب وتبدل بابتسامة تكاد تشق وجهها
ومن غيره قادر علي افتعال هذه الاعاصير
وحده اميرها

مَسافاتْ || P. JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن