part. 31

96 7 1
                                    

✨🖤

__________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________

ممتدة فوق ذلك السرير تتنفس بسلام بعد ان كانت علي
وشك الموت
صوت الجهاز بجوارها كل ما يسمع في تلك الغرفة
بدأت تفتح عيناها تدريجيا تعتاد علي الضوء
رفعت يدهها الموصلة الموصلة بالمغذيات تغطي عيناها
ادارت وجهها ناحية الباب عندما رأت السيد هيون رفقة الطبيب
لا تعلم كيف وصل اليها وماذا حدث

"مؤاشراتها الحيوية جيدة بماذا تشعرين الان"
تحدث يدون شئ ثم نظر لها بابتسامة نهاية كلامه
نظرت له بتشوش حتي ادركت سؤاله

"اشعر ببعض الصداع لكن لا اتذكر ما حدث علي ما اتذكر انني كنتي علي وشك الموت"
نبست تتذكر ما حدث لها

"للاسف هذا صحيح عندما احضركي السيد هيون كانت حالتك سيئة للغاية لكن لحسن الحظ انكي تحسنتي الان ويمكنك الخروج "
اغمضت عينيها عندما خرج الطبيب لكنها فتحتها سريعا عندما تذكرت وجود السيد هيون

"ماذا حدث وكيف جلبتني الي هنا"
سألته في حيرة من امرها فهي تركته في بوسان
"قصة يطول شرحها اعدكي باني ساخبرك كل شئ لكن الان تحتاجين للراحة ساوقع علي طلب خروجك وايصالك لمنزلك"
انحني نهاية حديثه وهي اومئت بقلة حيلة معه حق
هي تحتاج ان ترتاح فعلا

"حمدلله علي سلامتك انيستي"
نطق بها سيد هيون بعدما اوصلها امام منزلها شكرته بالمقابل وودعته ثم دلفت لشقتها
اسندت رأسها علي الباب تتذكر ما مر في ذاكرتها من الم تتذكر روحها التي غادرتها
مشت بخمول نحو غرفتها

دلفت لغرفتي لكن ما اثار قلقي انها كانت مضائة
ابتلعت لعابي بتوتر امشي ببطء ناحيتها
وصلت و...
هذا الجسد الجالس فوق سريري
مألوف
يرتدي الاسود بالكامل ويغطي وجهه بالماسك لكن عيناه التي اتصلت مع خاصتي
جعلت جسدي يهتز من الصدمة
حدقت به بعدم استيعاب حتي انني لم ادرك انه تحرك الؤ ان وصل امامي
لا بفصلنا سوي بعص السنتيمترات
"كيف"
تحدثت بوهن استمر في هذا التواصل البصري
الذي دام لثواني
نزلت دموعي في صمت عندما تذكرت ما فعلته به
وانزلت رأسي اكمل بكائي هناك لكن
يده الدافئة رفعت وجهي برقة
ازال الماسك والقبعة حتي ابصرت وجهه كاملا
اريد ضمه الي ودفنه داخل ضلوعي الان
وكان حلمي تحقق عندما شعرت بدفئ جسده الذي غمرني رأحته التي تبعث الطمأنينة لي غزت حواسي وجعلتني مستسلمة له
لكن صوت شهقاتي الذي ارتفع جعله يضمني له اكثر
تربيتاته فوق ظهري جعلتني ابكي اكثر واكثر
كأن عناقه لي جعلني اشعر بالذنب ناحيته او انه ملجأي الوحيد بالنهاية سأبكي وانهار بحضنه هو فقط

مَسافاتْ || P. JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن