بارت طويل ومليان 🦋✨🦋✨🦋
____________
اقف امام المرأة اتأمل الفستان المنساب علي جسدي بسلاسة
تنهدت للمرة الالف
"اعتقد انه ليس مناسب"تمتمت داخل نفسي
صفعت رأسي بغباء
"هل اقول هذا الان"
ليس سئ كليا لكن لست معتادة علي ارتداء هذه الاشياء
"قصير للغاية"
قلت بحنق اسحب اطرافه للاسفل
قاطع شجاري مع الفستان رنين هاتفي
"يوني"
صحت بفرح عندما قرأت اسمها علي الشاشة
كانت مكالمة فيديو
فتحت الاتصال تزامنا مع سقوطي علي سريري ارفع شاشة هاتفي ليقابلني وجهها المبتسم
"الين كيف حالك"
قالت تلوح لي وانا ضحكت علي شكلها
"يونا ابتعدي قليلا عن الشاشة استطيع عد عدد شعيرات شاربك بهذا القرب"
قلت اضحك بصخب نهاية كلامي
نظرت لي بحنق وادارت وجهها تتصنع الغضب ثواني لاري امي تاتي من خلفها تشاركنا الحديث
يبدوا انها كانت تعد شيئا بالمطبخ اشتقت لها بحق"الين ابنتي اشتقت لكي"
قالت تسحب الهاتف ليتثني لي رؤية ملامحها بشكل اوضح
"امي انا ايضا اشتقت لك حد الجنون"
انتحبت اعبر لها عن مدي اشتياقي لها"ما بك يونا"
التفتت امي تخاطب يونا التي مازلت تحافظ علي ملامحها الغاضبة
"لقد كانت تسخر من شاربي عمتي"
قالت تشير عليا بديها تشبه الاطفال عندما تتذمر
ضحكنا انا وامي علي شكلها ومحاولتها الفاشلة في الغضب"الين ما هذا الذي ترتديه"
سألت امي بعدما لاحظت الثوب من الاعلي
"انه فستان اشتريته صباح اليوم انتظري سأريكي بأكمله"
وقفت لاضع الهاتف في احدي الارفف لتيستطيعوا رؤيته بشكل افضل
اخذت ادور حول نفسي واضحك بخجل لصفير يونا ومديح امي لمظهر"الن تسألوني لماذا اشترتيه"
عدت لوضعي السابق الهث قليلا"كنت علي وشك سؤالك"
قالت يونا لاابتسم بوسع
"سيذهبوا الاعضاء بحفل تكريم اليوم لذا اشتريته انا متوترة بحق لكن اعتقد انني لن ارتديه"
اخفض صوتي نهاية كلامي لينفوا الاثنين سريعا برأسهم
"انه مناسب عليكي كثيرا كأنه صنع من اجلك"
قالت يونا تجعل عيناي تلمع
احب هذه الفتاة
دائما ما كانت مصدر دعم لي"لكن احذري صغيرتي من نظرات الشباب حولكي"
قالت امي بنبرة محذرة لاومأ لها ابتسم
ودعتهم وانهيت المكالمةوضعت الهاتف جانبا اتذكر حديث سيد جونق سوك
تنهد احاول تخفيف شعور التوتر الذي يراودني كلما اتذكرflash back :
"والان تستطيعوا ان ترحلوا"
قال جونق سوك ليقفوا جميعا ينحنوا بخفة يغادروا المكان
"معدا انتي الين"
وجه كلامه لها كانت علي وشك الرحيل لكنها ابتسمت فقط وعاودت الجلوس
عينها تتبعت جيمين الذي ينظر بحنق نحوه تحاول ان تتمالك ضحكتها حيث انه يواجهه بظهره وهي من تراه
لوحت له بيدها لكي يخرج والجالس امامها لم ينتبه لانشغاله ببعض الاوراق بيده
فورما رفع رأسه صبت كل تركيزها معه تحافظ علي بسمتها
أنت تقرأ
مَسافاتْ || P. JM
Diversos"لَيت بًيَني وٌ بًيَنك بًاب يُطرق" - p a r k j i m i n - k i m e l a i n e رواية لطيفة مليئة بالمشاعر الجميلة [spaces] start: 24/12/2022 end: تنويه: جميع الاحداث من نسيج خيالي