part. 19

95 9 1
                                    


miss u 💜

فتحت عيني ببطئ اعتاد علي الضوء الصادر من الشرفة
تقلبت علي جهتي اليسري التقط هاتفي الذي سمعته يرن للتو

"الين"
نبست اناظر شاشة هاتفي اعتدل في جلستي
كنت علي وشك الرد لكنه انقطع
ثواني ليرن مرة اخري لاجيب سريعا
"الين"
نطقت ليصدر صوت غير مألوف
نظرت الي الهاتف مرة اخري لالاحظ انها جي هوو
"جي هوو هل الين معكي"
قلت بارهاق افرك عيناي
"جيميني كيف حالك"
قالت لاسمع خطواتها تخرج لمكان ما
"ماذا ايها الاحمق"
جائني توبيخها لاعلم انها بعيدة عنهم الان
"ماذا"
"ماذا تريد ان اقول لك'نعم انها هنا' وهي معي بالغرفة"
قالت بطريقة ساخرة لاضحك
تنهدت الاخري لتجيبه
"نعم روميو انها هنا هل ارتاح قلبك الان"
قالت بذات النبرة لاهمهم لها بغيظ
"والان وداعا"
قالت تغلق الهاتف بوجهي لاكمل ضحك واتجه للحمام


_________________

عروقه بارزة تمتد من جانبي رقبته الي نهاية ذراعيه
يصك علي اسنانه تكاد ان تنكسر من ضغطه عليها
بخطي سريعة يمشي الي غرفتها وصل اخيرا ليقف يناظر الباب ليدق بكلتا يديه عليه

فزعت الجالسة ارضا وقامت بعشوائية
"افتحي الين اعرف انكي بالداخل"
قال لتبتلع الاخري لعابها بقلق كانت خائفة بالبداية من انه شخص غريب لكنه هو
لكن لما هو غاضب هكذا
اقتربت من الباب بخطي بطيئة
لم تلبث حتي هجم واقفل الباب ينظر لها نظرات حادة تعجبت الاخري منه لو مقاطعته لها وامساكه كلا كتفيها باحكام
"ما لعنتك اتصل بكي لا تجيبي هل تتجاهليني الان"
صاح بها لتنظر له الاخري بسخط
افلتت كتفيها منه بالقوي
"انظروا من يتحدث عن التجاهل الان"
قالت بنبرة ساخرة تكتف يديها
تجاهد حتي لا تبكي مجددا
نظر لها الاخر باستفهام
"ما اللعنة التي تتحدثي عنها"
قال بغضب يقترب منها دفعته الاخري بنفاذ صبر
"اللعنة التي اتحدث عنها سيد بارك انني كنت اموت قلق لاجلك قلبي تمزق عندما علمت انك متعب حاولت الاتصال بك مرارا حتي يأست ظل القلق ينهش دواخلي حتي اتت جي هوو وفعلت امامي جيمين وانت... انت رديت لم يلبث ثواني ورديت انت حتمطني في ثواني لهذه الدرجة انا ثقيلة علي قلبك حسنا انا اسفة انا اسفة بارك جيمين لن افعل هذا ولن اتدخل بشؤونك مرة اخري لقد وصل جوابك"

افرغت ما في قلبها بنبرة اشبه للصراخ كانت دموعها تنهمر مع كل حرف يُنطق
ظلت تشهق وتضع يدها ناحية قلبها التي ظنت انه توقف عن العمل للحظات
وقف الاخر يناظر الفراغ بشرود ربط الاحداث ببعضها وفهم ما تقصد اغلق عينيه بندم لكن عليها ان تفهم انه سوء فهم
ان تفهم انه ايضا كاد يموت قلقا من اجلها

"لي لي"
همس بها يقترب منها بخطي بطيئة خشية ان تدفعه كما حدث منذ قليل
اسرع بخطواته عندما رأي انها علي وشك السقوط
قدمها لم تعد تتحملها

حاوطها بخفة ودفن راسها في صدره تكمل شهقاتها هناك
ذهب بها وجلسا علي سريرها ظل يربت عليها حتي هدأت
ابتعدت عنه ولم تنظر له
طبطب علي وجنتها بخفة لترفع راسها
"الان يجب ان نصلح سوء الفهم هذا اليس كذلك"
سالها لتنظر له بتشوش
قهقه علي شكلها اللطيف حتي عاود الحديث مرة اخري
قص لها ما حدث من البداية قابلته بفم مفتوح واعين واسعة

"اغلقي فمك"
قال بضحك لتعبس الاخري وتغلق فمها سريعا
انتهي الاخر من نوبة ضحكه وعاد للنظر اليها
"انا اسفة"
استشعر الاخر كم الندم الموجود بنبرتها
لينفي سريعا ويمسك يديها
جفلت الاخري لكنها سرعان ما اندمجت في تواصل
بصري تمنت لو تعيش حياتها باكملها تنظر داخل عينه

"انا هو الاسف لي لي"
قال بينما يدنو من وجهها
اغلقت الاخري عينيها بشدة ظل ينظر لها ويقعقه علي الحمرة التي كست وجهها
اقترب اكثر حتي طبع قبلة طويلة علي وجنتيها
ابتعد ليفعل المثل مع الاخري

"توقف ارجوك"
تحدثت الاخري بصوت بكتوم نتيجة حبسها لانفاسها
ضحك الاخر عاليا قبل ان يغرقها في عناقه مره اخري

"ما الطفك"
قال وسط ضحكاته يداعب شعرها
"برائحة الفراولة ايضا امم سألتهمك"
قال يستنشق رائحتها اللطيفة ويفتعل اصوات كانه يلتهمها بالفعل
"ياه توقف"
دفعته الاخري بوجه احمر حد الاختناق وخبائت نفسها الصغيرة تحت الاغطية
رحل الاخر قبل ان يختنق بضحكاته
"تصبحي علي خير لي لي"
نبس بها قبل ان يرحل باوسع ابتسامة علي وجهه
ابعدت الغطاء بحذر تنظر اذا رحل حقا زفرت انفاسها براحة عندما تاكدت من رحيله
"يا الهي كدت اموت"
صاحت داخل الغطاء بنبرة شبه باكية ترفص بأقدامها خارج السرير
رفعت رأسها تبتسم بغرابة تضع يديها علي احدي وجنتيها




"كانت طرية"









________________

بارت صغنون انا عارفة بس الامتحانات والمذاكرة واخدة وقتي كله حرفيا اوعدكم البارت الجاي ان شاء الله يبقي اطول 🫂

بس كدا باي 💜


مَسافاتْ || P. JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن