Part ✨13✨

9 2 13
                                    

Hi~

_______________________________

ابتسم رايس بخفه لا يستطيع لا يستطيع حضنها لا يستطع اخذها بقلبه يحميها من العالم هو كسرها بغيابه سيتحمل بعدها عنه إذاً .

استلقت جوليت على الأريكة وأصبحت تقلب بهاتفها هي تشعر بأن النوم لن يزورها اليوم اصبحت تفكر بكميه تعبها هي تشعر بأن ضهرها سيكسر باي لحظه سمعت صوت باب غرفه رايس يفتح بهدوء .

رفعت رأسها لتقابل عينان رايس .

جوليت :ماذا لما لم تنام الوقت متأخر ؟

تقدم رايس وجلس بجانب جوليت على الأريكة .

رايس :جوليت هل يمكنني ان اشرح لكي؟

جوليت : تشرح لي إذاً لا لا يمكنك انا متعبه اريد النوم وانت أيضاً يجب ان ترتاح اذهب .

رايس :ارجوك انظري انا حقاً سأشرح موقفي انا لن اتركك ولكني كنت مجبر  لم اكن اريد الذهاب حقاً اعلم اني وعدتك بأن ابقى معك وانا اسف لخياني لعهدي ولكن ارجوك فقط استمعي لي ارجوك.

جوليت :رايس انا تدمرت أتعلم ماذا تدمرت لماذا ؟
لماذا انا التي تدفع الثمن لماذا ؟
لم اعهد نفسي ضعيفه أكنت من الخيارات المتاحة ؟
اقسم انني لم اضعف يوماً ولم احني راسي باكيتاً امام احد ولم ارى الناس بعين حسوده أكنت سهل التخلي عني؟
لامست روحي وكياني عشقك وكنت دوماً أمر نفسي بالقوه امرها بعدم الضعف بعدم الركوع بعدم اليأس ماذا حدث الان ؟
جميعاً كنا نريد التغير .
الا انا كنت اعهد نفسي قويه ولا زلت  واثقه انني قويه انظر يا هذا لما تأتي وانت نيتك من البدايه الرحيل لست معاتبتك إنما استجوبك لانني سئمت حقاً لا اريد ادخل لحياتي شخص لم يكن يريد البقاء انا لا أتخلى عن كبريائي ولن أتخلى انا شخص أدير حياتي كما تشتهي نفسي واذا كنت تريد مني معاتبت نفسي فانك اتيت للعنوان الخطأ انا لم ولن أعاتب نفسي ولن أسألها عن فعلتها هي داريه بعملها .


ينصت رايس لكل كلمه تقولها جوليت هي محقه وهو يعلم لكن هو أيضاً كانت لديه ضروف هو لن يخبرها بضروفه  الان  كميه عتاب جوليت بكلماتها جعلته يدرك انه تأخر وكثيراً .

ذهب رايس من دون نطق كلمه الى غرفته تاركاً جوليت التي تنظر للفراغ هي لم تقصد جرحه بكلامها ولكنه لم يكن يعلم بحالتها هي لن تضعف.

رن هاتف جوليت لتلتقطه .

:أجل أمي ؟

سيلينا :أميرتي أنتي بخير من ذهابي للمنزل جدتك وانتي لم تتصلي بي .

:لا لم يحدث شي انا بخير وأيضا ً هل وجه القنفذ بجوارك.

سيلينا :جوليت التزمي حدودك هي امي بالنهاية وهي أيضاً جدتك .

جوليت :بحقكك امي هل هناك جده بهذا الكوكب تتمنى موت حفيدتها.

سيلينا :جوليت ارجوك آلن تسامحيها .

جوليت :لا ولن أسامحها اريد ان انام أكلمك لاحقاً.

سيلينا :حسناً الى اللقاء .

تنهدت جوليت ورمت هاتفها وغطت بنموها العميق.


استيقظت جوليت على صوت طرق الباب نهضت وفتحت الباب لتجد أليس .

لُِآ أرٍيدِ آن آڪوُن ملُِڪهــ.~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن