07 | جَسَارةُ الرُّوحْ

2K 122 94
                                    

왕녀 | CHAPTER 07.

مَهَّدَ سُوبين السَّبيل لِخُطَاه عَلى الدَّرج المُؤدِي إلى الطَابق العُلوِي فَعلى أثرِ مَا حَدث قَبل أيَّامٍ عِدّة فِي حُجرتِه لَم يُسهِم فِي أيّ حَديث رفقَة يُونجون أو يَرقب هَيئتهُ حَتّى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مَهَّدَ سُوبين السَّبيل لِخُطَاه عَلى الدَّرج المُؤدِي إلى الطَابق العُلوِي فَعلى أثرِ مَا حَدث قَبل أيَّامٍ عِدّة فِي حُجرتِه لَم يُسهِم فِي أيّ حَديث رفقَة يُونجون أو يَرقب هَيئتهُ حَتّى

لكِن لِلقول بأنَّ ذِهنه لَم يكُن مُنهمِك التَّفكِير بالصَبيّ قَسيم الطَلة مَا كَان إلا لِيكُون بُطلاناً فَقد إلتقَط أفكَاره لِمراتٍ هِي عِدّة تَنجرِف نحوَ الصَبيّ الأصغَر وَ هُو بِدَوره مَا جَعلهُ يَشعُر بالحَنق

لَم يُجدَر بِه أن يَكترِث لكِنَّهُ كَان مُهتماً ــ مُهتماً لِسبب هَرب الأشقَر مِن زِفافِه لِما دَنا قَريباً جداً نحوَ زَهق رُوحِه وَ لِما لَم يَكُن البَتّة خَائفاً عَلى حَياته كَما يُفترض بالجَميع أن يَفعل ، الجَميعُ يَخشاه لِتشبثِهم بالرَّغبة فِي الوُجود

الجَميع بإستِثناء شَخص وَاحد

وَ لقَد كَان شِين يُونجون

لِذا فقَط كَان الآن يَحمل بِوطئ خُطَاه مُتَّجِهاً صَوب مَا يُحتسب عَلى أنَّهُ كَان حُجرة يُونجون الحُجرة الخَاوية التِّي كَان قَد كَلّف مِن أجلِ تَجهيزها برُونو كَما قَد ألزَمهُ بإحضَار قِطع الثِّياب وَ المأكلِ وَ المَشرب مِن أجلِه بشكلٍ مُنتظَم غَير مُدرِكٍ أنَّ خُططاً أخرَى كَانت تُحبَك بوَساطة شَقيقه

أخِيراً كَان سُوبين قَد أدركَ وِجهته يَطرُق البَاب قَبل دَفعِه لِيُفتح لكِن فِي تِلك اللحظَة شَعر بدَمِه يَتجمد بَينما أعيُنه تسوَدّ أكثَر فَقط أدِيم السّرِير كَان مُرتّباً بإجَادة بَينما الحُجرة فقَد كَانت مُقفِرةً مِن أيّ أثرٍ لِوُجود شَخصٍ مَا هُنا

إشتَدّت قَبضتيه بَينما مَسار خُطَاه كَان قَد غيّر الوِجهة الآن

أردَى البَاب مَفتُوحاً مُفزِعاً الصَبيّ أسوَد الشَعر المَاكث عَلى مَقرِبةٍ مِن حَاسُوبه يُرَاجع مِلفاً كَان آرثَر قَد أرسَلهُ إليه

حدّق سُوبين فِي الصَبيّ أمَامِه يَضُم كِلتا يَديه لِصَدره " أينَ هُو ؟ "

MAFIA'S PRINCESS || YEONBINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن