38 | إقْرارٌ وَ مَقْرِبة

786 56 26
                                    

왕녀 | CHAPTER 38.

" هَل أنتَ وَاثِقْ ؟ " سَأل يُونجون بلينٍ وَطيد , لَا يزَال الصَبِيّ يَشْعُر كَما لَوْ أنَّهُ أكْثَرُ فَرْدٍ أحْمَق فِي الكَوْنِ بأسرِه غَيْر أنَّهُ دَفع عَواطِفهُ المُحرَجةَ بَعِيداً حِينمَا حَدَّق فِي وَجْهِ خَلِيله المُضْنَى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" هَل أنتَ وَاثِقْ ؟ " سَأل يُونجون بلينٍ وَطيد , لَا يزَال الصَبِيّ يَشْعُر كَما لَوْ أنَّهُ أكْثَرُ فَرْدٍ أحْمَق فِي الكَوْنِ بأسرِه غَيْر أنَّهُ دَفع عَواطِفهُ المُحرَجةَ بَعِيداً حِينمَا حَدَّق فِي وَجْهِ خَلِيله المُضْنَى

إِمَاءةٌ مُؤكَّدَةٌ تَبادَرتْ عَنِ الأكْبَر تُغَادِر عَن شَفتيْهِ تَنْهِيدة مُثقَلة بَيْنمَا يُغمِض أعيُنه مُحاوِلاً جَمْع مُفردَاتٍ مُناسِبةٍ لِصَياغةِ القَدْرِ الهَائِل مِن الأفْكَارِ المُتَشابِكة التِّي تَغْزُوا رأسَه فِي الأثْنَاءِ تِلْك أبْصَارُ يُونجون القَلِقة لَمْ تَبْتعِد وَ لَوْ لِإنْشٍ وَاحِدْ عَن سُوبِين " كَانت جِيهي .. شَقِيقتِي الأصْغَر , كَانتْ تَصْغُرنِي بِثَلاثِ سَنواتٍ فَقط لَمْ تَرغَب قطّ فِي الإنضِمامِ إلى أعْمَالِ المَافْيا أوْ الكَارْتِيل .. كَانتْ تَقطُن برُفقتِنَا لكِنَّهَا زَاولَتْ دِراسَتها الجَامِعيَّة كَانتْ تُمضِي أوْقَاتَ فَراغِهَا فِي الأمَاكِن العَّامَةِ رُفقةَ أصْدِقائِهَا  - كَما تَعلم مُجَرَّدُ حَياةٍ عَادِيَّة "

شَرع الرَّجُل فِي الحَدِيث وَ يُونجون شَعر بالسُّوءِ أكْثَر لِتفْكِيره بالنَّحْوِ ذَاك حَوْل الصَبِيَّة  " لقَدْ أحَبَّهَا جَمِيعُنَا بِشِدَّة بُومقيو آرْثَر وَ جُونثَان .. لقَدْ كَانت الشَّقِيقة الصُغرى لكُلّ فردٍ مِنّا , فِي أحدِ الأيَّام .. سَألتْنَا جِيهي إنْ كَان بِوُسعِها إحْضَارُ فتًى مَعهَا مِن أجْلِ مَشْرُوعٍ جَامِعيّ لقَدْ تَردَّدْنَا فِي بَادِئ الأمْر مُنذ أنَّنَا لَمْ نَعلم هُوِيَّةَ الفَتى ذَاك كُلّ الذِي أطْلعَتنَا بِه كَان كَوْن الفَتى زَمِيلهَا فِي الجَامِعة وَ أنَّ المَشْرُوع الذِّي يَعْملانِ حَوْله كَان مُهمّاً لِلغَاية , تَمْتلِك جِيهي طَابِعاً عَنِيداً لِلغَاية لِذَا كَانت قَدْ نَجحتْ فِي إقْنَاعنا بالسَّمَاحِ لِلصَبِيّ بالوُلوجِ إلى مَقرِّ الكَارْتِيل بِشَرْطِ بَقائِهما فِي حُجرةِ المَعِيشةالتَّابِعةِ لِلطَّابِق الأوَّل , لَم نَكُن نَسمحُ عَادةٍ لِأيٍّ كَان بالوُلوجِ بِتِلْك السُهولة لِذلك كُنت أرَاقِب الفَتى طِوال الوَقْت  .. وَ بَعْد مُضِيّ بُرهةٍ صَغِيرة مِن مُكوثِه بالدَّاخِل كُنت قَدْ بَدأتُ أُلاحِظ الطَّرِيقة المُرِيبة التِّي كَان يُحدِق بِهَا فِي الأرْجَاء "

MAFIA'S PRINCESS || YEONBINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن