왕녀 | CHAPTER 06.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تأَسَّى يُونجون بحَذوِ خُطَى برُونو مُتَّبِعاً أيّ طَريقٍ يَسلكُه الأخِير لَم يكُن الصبيّ يَمتلِك خِياراً آخَر فِي كُلّّ الأحوَال لقَد كَان مُمتناً بالفِعل مُنذ أنَّ وُجوده إنعَتق مِن صَقيع الحُجرَة التِّي كَان قَد لزِمها لِساعاتٍ الآن
" هُنالِك مَن يَرغبُ برُأْيَتِك " بقَولِ ذلِك زَاول شُعور مِن الإرتِباك وَ الحِيرة ذِهن الصبيّ وَ حتّى بمُحَاولتِه إكبَاح سَيلان الأفكَار المُكتظَّة مِن خِلال سُؤال الرَّجُل عَن هَوّية الرَّاغِب فَقد إمتنع الآخَر عَن الإجَابة
لِذا أخَذ الأشقَرُ يَقتفِي السَير الخُطوَة وَراء الأخرَى تكتفِي أعيُُنه بتَرقب قَدماه وَ الأرض يَشعُر بأنَّ النَّظَرُ لأعلَى كَان قَد حُرَّمٌ عَليه رُغمَ ذلِك فقَد كَاد يُونجون يَرتطِم بِبرُونو عِندما توقَّفَ فَجأةً مُقَابِلاً لِلبَاب المَدخل
" لَا تُخبِر تشُوِي بأنِي أحضَرتُك إلى هُنا قَد يَكُون قَاسِياً لكِنِّي لَستُ كذلِك " قَال قَبل أن يَفتح البَاب
تطَلَّع الثُنَائيّ القَاطِنُ هُناك صَوب المَدخل فِي الحَال يُستهَلُّ أمَامهُمَا المَشهد الذِّي كَانا بإنتِظاره لإمتِدادٍ مِن الوَقت الآن
شَعر يُونجون بقَلبِه يَهوى عَن مَحلِّه لرُؤية الشَّخصَين المألوفَين لِلغاية عَلى مَقرِبةٍ مِنه الوَحِيدان مَن يَهتمّ لأمرِهِما وَ يَعتزُّ بهِمَا
" يُونجوني! " نَفسٌ مُثقَلُ الوَطئ مُرتَجفُ الحَال غَادر تَايهيُون يَفتتِحُ كِلتا يَديه برَحابة لِلصبيّ الأصغَر لَم يكترِث يُونجون لِلدمع الأخوَب الذِّي إرتحَل عَن عَينيه عِندما كَان يُحدّق بِبُومقيو وَ تَايهيُون لكّن سُلوّ الصَبيّ كَان قَد أدركَ المُنتهى حِينها لِذا وَجد ذَاتهُ يَركُض مُبَاشرةً صَوب أحضَان تَايهيُون تختفِي كُلّ هَيئة جَسدِه هُناك
" مَالذّي جَاء بكُما إلى هُنا ؟ " سَأل الأشقَر بالكَادِ يُمكِن الإستِماعُ إلى صَوتِه " هَل أجبَرُكمَا عَلى القَدومِ إلى هُنا كذلِك ؟ بسَببي أنا ؟ " كَانت الأحرُف تُغَادِرُ ثَغره مُبَعثرةً مُرتجِفَة كَحالِ كُلّ أطرَافِ جَسده تشبثّ يُونجون بشِدّة بعِناق صَديقه بَينما تَبادل كُلّ مِن بُومقيو وَ تَايهيُون الأنظَار الهَاجِسَة
أنت تقرأ
MAFIA'S PRINCESS || YEONBIN
Romansaإعتقَد يُونجون أنَّ دُخولَ سيَّارة الرَّجُل الغَريب كَان لِيكُون مَأذُونِيَّة إنقَاذه مِن الزوَاج الإكْراهِيّ الذِي فُرضِ عَليه لكِنَّهُ لَم يَتوقَّع أبَداً أنّ المَالك لِتلك السَيّارة سَيَضحى الجَحيم لهُ أو رُبما النعِيم ؟ [ TRANSLATED ] COUPLE : Y...
