왕녀 | CHAPTER 08.
أُوتِدت أنظَارُ يُونجون مُثبتةً عَلى السِّلاح المُوجّه نحوَه بَينما وطّدت أنظَار سُوبين إستِقرارهَا عَلى مَلمح الصَبيّ
شَعر الصَبيّ الأشقَر بثَجَّاجٍ غَدِقٍ مِن الجَزع يُدجُّ عَبره ليسَ لمُحتم الخَطر الذّي يُنيله لَهُ السِّلاح المُوجه قِبالتهُ مُبَاشرةً بَيد أنَّهُ كَان الشُعور السَارِي عَبره الشُعور المُؤانِس لتَساؤلاتِه التّي إحتلت المَنزِلة الأكبَر فِي ذِهنه - مالمَحلّ الذّي قَاد نَفسهُ نحوه كَيف إنتهَى الأمرُ بِه إلى هُنا
كَان يُونجون شَخصاً يُجِيد إظهَار القُوّة عَلى وَاجهته لكِنّه يُدرِك جَيّداً مَدى حَقيقة هَشاشتِه سَيُخفِي صِدق وَاقعيّة مَشاعِره خَلف حَاجِبٍ سَميك بَاذِخ لَا يُأذَن لِأحدٍ عُبوره تماماً كَما الآن أينَ كَان مُشبعاً بغَفِيرٍ مِن الخَوف كَان يَشعُر بالنَّدَم لعَديد مِن الأشيَاء لكِنّه دَسّ كُل ذلِك فِي غَور دَاخله لَا يُظهِر شَيئاً سِوى عَدم الإكتِراث
" هَل جُنِنت ؟ أبعِد سِلاحك عَنه! " كَان برُونو يَنظرُ إلى المَشهد بكَثيرٍ مِن الدّهشة كَان مُتيقِناً بأن يُونجون لَن يتعرضُ إلى أيّ إصَابةٍ بجَسدِه لكِنّهُ فِي الآنِ ذَاته كَان آرِقاً إن كَان الصَبيّ مُوسِراً لِتحمُلّ الضَغطِ الذِهنيّ المُمَارس ضِدّه
الصَبيّ كَان يُدبِر عَبر أركَان الجَحيم مُنذ اليَوم الذّي لقِي بِه سُوبين ، أنجَمت تَساؤُلاتٌ عَديدة فِي ذِهن برُونو حَول الوُصْلةِ التِّي تمكَّن بِها يُونجون مِن المُحَافظة عَلى دَيمُومة البَقاءِ قَوياً نظِير كُلّ مَا يُواجِهه
لكِن يَقين برُونو كَان رَاسِخاً فِي مَحلّه كَما كَان بصُورَة دائِمَة ؛ لَا يُخول لِشَيء يُؤذِي الصَبيّ أن يَحدُث حَتّى إن بَدا شَقيقهُ كَشخصٍ لَن يَترد فِي مَنح المَنيّة لأيّ فَردٍ يُقَابل طَريقه فهُوَ لَن يَفعل ذلِك قَطعاً لَن يُقدِم البَتة عَلى إلحَاق الأذَى بأيّ شَخصٍ بَريئ
دِرايتهُ بأنّ يُونجون لَم يَقترِف أيّ شَيء يَمنحُ سُوبين سَبباً لِإيذَاءه يَجعلُ الرَّاحة تَكتسِبُ أطرَافه
أنت تقرأ
MAFIA'S PRINCESS || YEONBIN
Romanceإعتقَد يُونجون أنَّ دُخولَ سيَّارة الرَّجُل الغَريب كَان لِيكُون مَأذُونِيَّة إنقَاذه مِن الزوَاج الإكْراهِيّ الذِي فُرضِ عَليه لكِنَّهُ لَم يَتوقَّع أبَداً أنّ المَالك لِتلك السَيّارة سَيَضحى الجَحيم لهُ أو رُبما النعِيم ؟ [ TRANSLATED ] COUPLE : Y...