40 | نُشَيِّدُ الآمَال معاً

854 47 83
                                    

왕녀 | CHAPTER 40.

كَان يُونجون قَدْ إسْتَيقَظ فِي مُنتصَفِ اللَّيْل إثْرَ صَوتِ الرَّعْدِ الجُهورِيّ فِي الخَارِج , صَرخةٌ صَغِيرة هَجرت شَفتيه يتقلّبُ بخِفَّةِ فِي مَكانِه وَ هُو مَا أدَّى إلى تَموطُنِ رَأسِه عَلى ذِراعِ سُوبِين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كَان يُونجون قَدْ إسْتَيقَظ فِي مُنتصَفِ اللَّيْل إثْرَ صَوتِ الرَّعْدِ الجُهورِيّ فِي الخَارِج , صَرخةٌ صَغِيرة هَجرت شَفتيه يتقلّبُ بخِفَّةِ فِي مَكانِه وَ هُو مَا أدَّى إلى تَموطُنِ رَأسِه عَلى ذِراعِ سُوبِين

لَمْ يَكترِث الصَبِيّ الأصغَرُ بالأمرِ رُغم ذلِك يَتقرَبُ أكْثَر صَوب أحضَانِ الأكبَر - عَدى أنَّ صَفْو ذِهنه كَان قَدْ عُكِّرَ مُجدداً بتَردُدِ صوتِ رَعدٍ آخِر فِي السَّمَاء

يُونجون لَمْ يَكُن خَائِفاً مُطلقاً مِن الرَّعد الأمرُ فَقط أنَّهُ لَا يَستطِيع الخُلود إلى النَّومِ أبداً عِنْدَما يَكُون هُنالِك عَاصِفة رَعدِيَّة فِي الأرجَاء

هَفهف الصَبِيّ الأصغَر مُحاوِلاً سَحب البَطَّانِية أكْثَر نَحو رأسِه كَيّ يُخوَّلَ لَهُ تَغطِيَةُ أُذنيه مُراد حَجبِ الصَّوتِ العَالِي عَنها فالعَاصِفة خَارِجاً كَانتْ قَد أقَامت مَهرجاناً صَاخِباً زُوّارهُ مَا هُم إلا البَرقُ وَ الرَعدُ وَ الرِياحُ العَاتِية

" أَيُّهَا الأمِيرة ؟ " إلتَفت يُونجون مُحَدِّقاً بالأكبَر الذِّي كَان يَرْمُش بأهدابِ أعيُنِه لِعَدَدٍ مِن المَرَّاتِ كَيّ يَتسنَى لَهُ التَّحدِيق بحَبِيبه

" أعتذِر , لَمْ أرغَب فِي إِيقَاظِك " تَمْتم يُونجون " لَا يُمكِنُنِي النَّوْمُ بِسَبَبِ العَاصِفة " عَبست شِفَاه الصَبِيّ

بَسْمةٌ خَافِتة ترَسَّت عَلى شَفتيّ سُوبِين يَبتلِعُ كَيانَ الأصغَرِ بَيْن ذِراعيه " هَل أمِيرتِي خَائِفة ؟ "

هَفْهف يُونجون مُنزعِجاً " أنَا لَستُ كذلِك! الأصواتُ صَاخِبةٌ فحَسب "

ضِحْكةٌ صَامِتةٌ أفلَّت عَنْ سُوبِين  " لَا بأس , أغمِض أعيُنك " هَمس الرَّجُل مُجتذِباً الصَبِيّ أقْرَب إلَيه يُثبِّتُ رَأس يُونجون مُقَابِل صَدرِه بَينما إحدَى يَديهِ تُغطِي أُذن الأصغَر وَ الأُخرَى تُحِيط بَدنه

" حِينما كُنت طِفلاً كُنت  أبغُض المَطر " شَرع سُوبِين فِي الحَدِيث , صَوتُه دافِئٌ وَ عَمِيقٌ وَ مُطمئِن

MAFIA'S PRINCESS || YEONBINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن