_____
⋆
صوت سير العربة و حوافِر الاحصنة على طبقاتِ الثلج السميكة ، كانت من ابسط الامور التي تكون كفيلة بجعل ذا الاعين البُنية يرتاح.اغمض اعينه التي كانت مُنطفئة بحزن بالنسبة لسامويل ، زفر فيليكس بهدوء ثم ابعد الستار الصغير من على النافذة و اخذ ينظر.
ينظر الى الطُرق المضائة بألوان مختلفة بشكل جميل
بفعل المتاجر و المصابيح المُثبتة على الرصيف.- هل انتَ مُتعب فيليكس.؟
نبس سام بهدوء و هو ينظر الى ارضية العربة ، نظر له فيليكس بأعينه المُنطفئة ثم رد هو الاخر بنبرة هادئة و خافتة.
- بخير ، لِما تسأل.؟
- لا اعلم ، اعني انتَ اخذت اجازة من عملك يومَ امسْ و اليوم كذلك.
اومأ فيليكس ثم التفت مُكمِلاً نظره من النافذة.
- كلا ، انا فقط لا اودُ الخروج من المنزل.
رفع سامويل رأسه و نظر له بشيء من الصدمة ثم قال.
- هذا غير جائز.!
اعني ، انتَ يجب ان تختلط بالناس جيداً.زفر فيليكس بهدوء و لم يُعطي رداً و بَقيَ ينظر من النافذة الصغيرة ، دقائقَ ثم قال.
- هذا عائدٌ لي ، اعني انا مَن لا اود الخروج و مُقابلة الناس بشكل كثير ، لطالما لدي انتَ و اخي فهذا كافي.
كان سامويل عابسا لكن عند سماعه اخر كلام فيليكس ابتسم.
- مَهلاً ماذا عن بيتر.؟
نظر له فيليكس بأعين شبه مغقلة قائلاً.
- و بيتر ايضاً.
عبس سام متكتفاً بتذمر ناظراً ناحية فيليكس.
- يا رجل ، انت مُمل.!
اومأ له فيليكس بلا مُبالاة مُكمِلاً تحديقه.
أنت تقرأ
اختِناق || مكتملة.
Romance- ماذا لو اسلَبَكَ احدُهُم اغلى ما تملُك ، كما اسلَبتهُ انتَ اغلى ما يملك هوَ ، أَوَليس هذا عادِل.؟ - خالية من اي نوعٍ مِن العلاقاتِ المُحرمة. - شُرِعَت : ٢٠٢٣/١/١. - أُتمِمَت : ٢٠٢٣/١٠/١٧.