- ماذا لو اسلَبَكَ احدُهُم اغلى ما تملُك ، كما اسلَبتهُ انتَ اغلى ما يملك هوَ ، أَوَليس هذا عادِل.؟
- خالية من اي نوعٍ مِن العلاقاتِ المُحرمة.
- شُرِعَت : ٢٠٢٣/١/١.
- أُتمِمَت : ٢٠٢٣/١٠/١٧.
* الرواية في حالة تعديل للأسماء!! *
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____ ⋆
- يَجب ان نُفرغ مساحة وَلو صَغيرة من اجل وضع مُعداتنا هنا ..
اردفَ ذا الشعر الاسود المُجعد و هو يضع يدٌ تحت ذقنه و الاخرى على خِصرُه.
- ما هذه.؟
اردف و هو يبعد غِطاء ما على شيء قاسٍ ، تقدم ذا اعين النسر كما اسماه لويس و ابعد الغِطاء كامِلاً.
- هذه طابِعة ، انها تخُص ابن خالتي سكايلر ، حسناً سوف اطلب منه ان يأخذها من اجل افراغ مساحة جيدة لنا هُنا.
استقام لويس و نفض بعض التُراب عن قميصه الاسود قائلاً و هو يناظر الاخر بأعينه الدعجاء.
- و لما يضعها هنا اصلاً. ؟
- انه يَعيش في شقة صغيرة بمفرده مليئة بأغراض الكتابة و الطبع و غيره ، ليس لديه مكان كبير لذلك هو الان يُرتب شقته و ترك هذه عندي من اجل ان يجد مكان جيد لها ، إنه كاتِب تقارير صحفية.
هَمهم له لويس بلا مُبالاة قائلاً و هو يبعد بعض الاغراض من اجل المرور.
- حسناً دعه يأخذها اليوم ، شقتُنا ليست مُستودع اغراض الاخرين كريس.!
امال الاخر رأسه بهدوء مُسبباً تساقط خُصلاته البُنية على جبهته بخفة ، ثم ابتسم مُلتقِطاً شيء من الارض بحماسٍ.
- هي لوي انظر لي.!
استدار الاخر بحاجبان معقودان ليرى ضوء ابيض ساطع امام عين الاخر ، وضع يده امام عينيه و فركهما بخفة.
- هَي .!! لما تأخذ لي صورة دون اذني .! ضوئها ساطع للغاية.
اخرج كريس الصورة من الكاميرة و نفضها بالهواء قليلا بأبتسامة بلهاء.
- حسنا الان عرفت انني اخذت لك و بذلك اكون قد استأذنت ؛ اوه انظر انت تبدو ظريف للغاية لوي .!
قلب الاخر عيناه بأستنكار ثم تقدم و اخذ الكاميرة منه ملتقطا له صورة بسرعة تحت انظار الاخر.