هذا
_____
⋆
٩:١٧ م.
يَجلس ذا الشعر الغُرابي على السَرير عاري الصدر مع سروال و منشفة على رقبته ، و بيده يدعك المنشفه بشعره المُجعد تَحت انظار الاخر الذي يختلس النظر من اسفل البطانية.
- أَ تخالني لا اعرف انك تنظر لي ، او انك مُستيقظ بالفعل.؟
اردفَ كلامه و هو مُغمض العَينَين مندمجاً بتجفيف شعره بالمنشفة بخفه.
ابعد الاخر الغطاء ثم جَلس لتبان ملامحهُ الهادئة ، مع شعرٍ بُني فاتح و اعين مسحوبة عسلية.
- و مَن انت.؟
قال كلامه بأستغراب و كأنه لا يعلم حتى ، مما جعل الاخر يناظره بطرفةِ عين ، و لم يعطه المجال ليجيبه فهو اجاب نفسه بالفعل قائلا بحماس.
- مهلا ... هل انت شَريكي في السَكن.! .. يا اللهي سوف يكون رائع حقا لدي الكثير من الالعاب و الخُطط و الوجبات الخفيفة و الافلام و الكثير حقاً.!
ابقى الاخر المنشفة على رقبته و نظر لصاحب الاعين المسحوبة بأستنكار ثم قال.
- هَل اعرفك.؟
رَمش الاخر ببرائة مُتجاهلا صرّاحة الاخر و فضاضتهُ الواضحة بكلامه ، اعتدل بجلسته قائلاً بأبتسامة.
- اجل سوف تعرفني الان ، انا بانغ كريستوفر ، عمري خمسة و عشرون ، اتوق للتعرف عليك و ان نكون صديقان.!
انهى جُملته المبتذلة بنظر الاخر و مد يده من اجل مصافحته ، قلب الاخر عيناه ثم مد يده هو الاخر قائلا.
- سيو لويس ، طالبٌ من مجال العِلم الجيلوجي ، جئت لأكمال دراستي العُليا هُنا في إسكتلندا.
شهق الاخر بحماس قائلا.
- وَيحي ما هذا.! هذا حقا رائع.! انا طالب من مجال قِسم عِلم البَكتيريا و ايضا انا هنا لأكمال دراسات عُليا لهذا المجال.!
اومأ لويس بهدوء داعِكا كوعه بشيئ من التوتر.
نهض الاخر من السرير ثم قال بحماس و هو يقبض كفا يداه امام صدره.
- حسناً.! سوف اجلب بعض العصير و اعود لدي الكثير من الاسئلة.
قال كلامه و هو مغمض العَينين متحمسا من اجل التعرف على صديق.
و لم يتأخر بالفعل ، فقد كانت عدة دقائق و عاد مع العصير و جلس امام لويس و ناوله كوبَ عصير.
- إذاً ، انتَ من اي دولة.؟
ابتلع الاخر بعض العصير ثم اجاب.
أنت تقرأ
اختِناق || مكتملة.
Romance- ماذا لو اسلَبَكَ احدُهُم اغلى ما تملُك ، كما اسلَبتهُ انتَ اغلى ما يملك هوَ ، أَوَليس هذا عادِل.؟ - خالية من اي نوعٍ مِن العلاقاتِ المُحرمة. - شُرِعَت : ٢٠٢٣/١/١. - أُتمِمَت : ٢٠٢٣/١٠/١٧.