٣.

690 79 118
                                    

هذا
 

                          _____
                               ⋆
                            
                             
                            
                                        

                           ٩:١٧ م.

يَجلس ذا الشعر الغُرابي على السَرير عاري الصدر مع سروال و منشفة على رقبته ، و بيده يدعك المنشفه بشعره المُجعد تَحت انظار الاخر الذي يختلس النظر من اسفل البطانية.

- أَ تخالني لا اعرف انك تنظر لي ، او انك مُستيقظ بالفعل.؟

اردفَ كلامه و هو مُغمض العَينَين مندمجاً بتجفيف شعره بالمنشفة بخفه.

ابعد الاخر الغطاء ثم جَلس لتبان ملامحهُ الهادئة ، مع شعرٍ بُني فاتح و اعين مسحوبة عسلية.

- و مَن انت.؟

قال كلامه بأستغراب و كأنه لا يعلم حتى ، مما جعل الاخر يناظره بطرفةِ عين ، و لم يعطه المجال ليجيبه فهو اجاب نفسه بالفعل قائلا بحماس.

- مهلا ... هل انت شَريكي في السَكن.! .. يا اللهي سوف يكون رائع حقا لدي الكثير من الالعاب و الخُطط و الوجبات الخفيفة و الافلام و الكثير حقاً.!

ابقى الاخر المنشفة على رقبته و نظر لصاحب الاعين المسحوبة بأستنكار ثم قال.

- هَل اعرفك.؟

رَمش الاخر ببرائة مُتجاهلا صرّاحة الاخر و فضاضتهُ الواضحة بكلامه ، اعتدل بجلسته قائلاً بأبتسامة.

- اجل سوف تعرفني الان ، انا بانغ كريستوفر ، عمري خمسة و عشرون ، اتوق للتعرف عليك و ان نكون صديقان.!

انهى جُملته المبتذلة بنظر الاخر و مد يده من اجل مصافحته ، قلب الاخر عيناه ثم مد يده هو الاخر قائلا.

- سيو لويس ، طالبٌ من مجال العِلم الجيلوجي ، جئت لأكمال دراستي العُليا هُنا في إسكتلندا.

شهق الاخر بحماس قائلا.

- وَيحي ما هذا.! هذا حقا رائع.! انا طالب من مجال قِسم عِلم البَكتيريا و ايضا انا هنا لأكمال دراسات عُليا لهذا المجال.!

اومأ لويس بهدوء داعِكا كوعه بشيئ من التوتر.

نهض الاخر من السرير ثم قال بحماس و هو يقبض كفا يداه امام صدره.

- حسناً.! سوف اجلب بعض العصير و اعود لدي الكثير من الاسئلة.

قال كلامه و هو مغمض العَينين متحمسا من اجل التعرف على صديق.

و لم يتأخر بالفعل ، فقد كانت عدة دقائق و عاد مع العصير و جلس امام لويس و ناوله كوبَ عصير.

- إذاً ، انتَ من اي دولة.؟

ابتلع الاخر بعض العصير ثم اجاب.

اختِناق || مكتملة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن