صرخة البداية

12.4K 451 550
                                    


قصة بفصول قصيرة نفسية مدرسية تقريبًا😂

سيكون لديها القليل من طابع الخواطر حيث بأول ونهاية كل فصل يوجد خاطره ويمكن بين السطور👀

الشخصيات وحياتهم بتتوضح مع التقدم بالفصول امما البداية عبارة عن خواطر كثيرة😁

لديها طابع كئيب كخاصة ويليام قليلًا🙃

كنت متردده بنشرها ويمكن اذا شفت ان الفكرة ليست جيده اقوم بمسحها لكن سأعطيها فرصة الظهور للعالم بكل حال🤷‍♀️

استمتعوا💫

............................

يوجد من تريد الصراخ بوجهه كونك لا تستطيع تفسير ما تشعر من خيبة نحوه واستياء، تلك المشاعر التي لم تستطع تفسيرها على شكل كلمات تحتاج اخراجها كشكل صرخات عاتية.

............................

جموع تتحرك غير شاعرين بما حولهم، هواتف على الأذان وانظار على ضوء إشارة المرور.

قطيع الحيوانات الحضرية بالغابة الحديدية.

اصوات عالية تجعلك لا تفهم من يشتم ومن يتحدث بأدب، سيارات كثيرة بأبواق ذات اصوات عالية لا يتحملون ثواني قليلة بإنتظار من يمرون بالشارع.

لا اعلم لماذا لا احد يشعر بأن عالمنا اصبح يتحرك بسرعه، اوه لا اسف بل نحن من نتحرك بسرعة وكأن خلفنا مفترس متعطش لدماءنا وبالتفكير بالأمر اليس اكبر مفترس للبشر هو طمعهم بجمع الكثير قبل موتهم وكأنهم سيأخذونه لقبرهم.

مررت يدي بخصلاتي الكستنائية التي تميل للأحمر فللحظة نسيت ما كنت اركز به واللوم على نقص فيتامين د، دعنا من هذا فلقد وجدتها.

صاحبة الخصلات الطويلة الخضراء، تتحرك بضجر لا شيء حولها يثير اهتمامها تتوغل بين مجموعات الاشخاص حولها.

توقفت فجأه تستدير مئة وثمانين درجة لتتقابل عينيها الرمادية مع خاصتي العسلية ومثل كل مرة عندما تكاد تفعل شيء مجنون عينيها تتسع وابتسامة جانبية تستقر على شفتيها.

وها نحن مجددًا.

دون سابق انذار صرخت بأعلى صوت ممكن، لم اظن ان صوتها كان سيظهر بذلك الوضوح بهذا الصخب.
حسنًا لديها صوت عالي جدًا.

توقفت عن الصراخ تأخذ نظرات من بعض الماره ولم يكن الامر لثواني ليتم تجاهلها لا احد يهتم بما حدث.

جفونها ارتخت لتصبح عينيها نصف مفتوحة مع اختفاء ابتسامتها تتحرك نحوي وما ان وصلت تذمرت بضجر.

"لقد قلت انهم سيظنوني مجنونة! لكن لا احد ضحك او شتم او حتى سخر مني، ذلك كان مملًا جدًا"
رفعت كتفي بعدم اكتراث فمن سيهتم بمراهقة تصرخ بمنتصق الشارع؟

"ليس من الممتع السخرية من شخص يبدو طالبًا لتلك السخرية مع ذلك الم تري نظراتهم المستصغرة لك؟"
زفرت تضرب مقدمة قدمها بالأرض، اشك ان حذاءها سيبقى سليمًا حتى رجوعها للمنزل.

"لا اعلم لماذا تهتمون بالنظرات كثيرًا، فالينظروا لي حتى الغد مالذي سينقص مني؟"
ضحكت على منطقها افرك شعرها ولم تبدي اي ردة فعل، هذه الشابة ذات السابعة عشرة ربيعًا لا شيء يؤثر بها ابدًا.

متى كانت اول مرة تقابلنا؟ الفضل لذاكرتي ذاتِ المدی القصير لا يمكنني التذكر بشكل واضح.

اوه اجل كان ببداية الخريف ونحن الان بمنتصف الربيع لم يمر ذلك الوقت الطويل حتى وقد نسيت رغم ان لقاءنا كان مميزًا نوعًا.

...............................................

احيانًا اريد حقًا الصراخ بأعلى صوتي، اتقزز من الغصة بحلقي لمن لا يستحقون نزول اي دمعة لهم لذا اريد الصراخ حتى تختفي الغصة دون ذرف الدموع.

...................................

نسيت القول ان بإنتهاء كل فصل سأترك لكم مساحة لكتابة مشاعركم او كيف مر يومكم اذا لم تمانعوا بالطبع لأنني احب قراءت ما تكتبون😬

اذن اخبروني كيف كنتم اليوم حتى القاكم بموعد اخر غير معلوم🤭

وكالعاده تريلر بسيط من صنعي😁


كل الحب اعزائي💫

ميوتاليزمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن