"لقد عاقبني الله على كل خطاياي برؤيتي للرجل الذي أعشقه يحب أختي"
-أفروديت كامارينوس.
♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠
في أعقاب مذبحة مروعة أودت بحياة عائلتها، تجد أفروديت كامارينوس نفسها بمفردها تواجه الإذلال على يد قاتلين عائلتها.. و وسط حياة قاسية خالية من الأمل، تتم...
الفصل الجديد هينزل يوم الجمعة 13 يناير زي ما اتعودنا فصل إسبوعي في حدود الـ 3000 كلمة لو الفصل دا كمل الشروط وهي 450 تصويت و450 تعليق 👩🏼💻💜
فصل 7230 كلمة ❤️ أطول فصل في الرواية إلى الآن
هتلاقوني علي تيك توك وانستاجرام واليوتيوب باسم: Medusa_Morae
وعلي تيليجرام باسم: روايات نرمين عصام
•❅───✧❅✦❅✧───❅•
"كان مزاجه عنيفًا وغير متحكم فيه، مما يرسله إلى الجنون حرفياً عندما يكون منزعجًا، ولكنه كان حسن المظهر"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{في إسبانيا بالملهى الليلي لا غوارديا دي لوس اسيسينوس}
أفروديت POV:
''فاينا!! ماذا يحدث هنا!!!''
فعلي الرغم من يقيني من أن فاينا وزافير يكرهون بعضهم البعض بشغف مخيف.. ولكني فقط لا أستطيع السيطرة على تلك الغيرة اللعينة التي تنهشني بمجرد تواجد أي امرأة حوله وبالقرب منه بهذا المنظر!
وبمجرد أن أنهيت كلماتي سمعت رد زافير مدعي البراءة عليّ وهو يقول موجهاً حديثه إلىّ: كانت تحاول اغوائي.. ولكني أخبرتها أن العوانس مثلها لا يغروني.. انتي فقط من تستطيعين اغرائي حبيبتي.
ضاقت عيناي على زافير في استنكار لحديثه.. ولولا معرفتي الوثيقة به لكانت صدقت نبرته البريئة المخادعة.
ذلك المخادع القذر!
كانت عيناي متركزة على وجه زافير الذي يبتسم ببراءة قبل أن تقع على فاينا التي رأيتها تلتفت تحدق في زافير حتى سمعته يقول بوقاحته المعتادة: ماذا بكي يا امرأة؟ ألم أكن منذ قليل من تصلين الرب للابتعاد عنه؟ لماذا ترمقيني الآن بكل هذا التفحص؟
قلبت عيناي بملل من رده الوقح حتى سمعت إجابة فاينا (بطلة رواية عودة فاينا) الفظة عليه وهي تقول: كنت فقط أحاول معرفة ماذا يمكن أن تكون احببته فيك لهذه الدرجة وما الذي قد يجعلني أحاول اغوائك؟ فكل ما اراه امام هو وغد لعين!
