الفصل الخمسون "لا تقع في حبي"

23.4K 1.2K 1K
                                    

لا تنسوا أشقائنا الفلسطينيين من دعائكم 🫶🏻❤️🥹

*شروط الفصل وهي انه يوصل لـ ١٠٠٠ تصويت و ١٠٠٠ تعليق*

فصل ٨٣٩٠ كلمة صافي بدون حسب الفواصل بين المشاهد ❤️

هاتوا أي مشروب ساخن تحبوه وأستمتعوا بالقراءة ومتنسوش التعليق بين الفقرات ❤️

هتلاقوني علي تيك توك واليوتيوب باسم: Medusa_Morae
وعلي تيليجرام وفيسبوك باسم: روايات نرمين عصام
وعلى انستاجرام: Medusa.Morae

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"إذا كنت ستقتلني، هل يمكنني على الأقل اختيار الطريقة... من فضلك؟"

(فلاش باك قبل إثني عشر عامًا){ليلًا في أحد شوارع مدريد؛ إسبانيا}

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(فلاش باك قبل إثني عشر عامًا)
{ليلًا في أحد شوارع مدريد؛ إسبانيا}

وقفت هناك في ذلك الزقاق المظلم، حيث لا تراها أعين المتجولين في الخارج من حولها، متكئة على الجدار البارد المهترئ الذي يحمل في ثناياه آثار الزمن، كما طوت ذراعيها أسفل صدرها في إنكماش ملحوظ على نفسها وهي تسند رأسها على السطح البارد للجدار الرطب بينما كانت تكافح من أجل البقاء مستيقظة.

"هاه" تثاءبت بعمق، وعيناها تلمعان بشدة بتلك الدموع التي ملأت جفنيها في نعاس شديد يكاد يستهلكها.. مررت يدها بلطف على أعلى ذراعها الأيسر في محاولة لبث بعض الدفء في جسدها الذي كان شديد البرودة وتقريبًا على وشك التجمد في تلك الليلة قارسة البرودة في إسبانيا.

كانت مرهقة، منهكة للغاية ومتعبة لأنها كانت تنام ليالي طويلة في تلك الأزقة القذرة حيث القتلة والمجرمين في كل زاوية، مما جعلها تنام دائما بعين واحدة مفتوحة متاهبة في حالة تعرضها لمحاولة اغتصاب جديدة أو ربما سرقة!

"سرقة؟ هاه" نبست تلك الكلمات بسخرية وهي تنظر بطرف عينها نحو مكان معين في الزقاق حيث كان الجسم الضخم لرجل حاول العبث معها قبل ساعة واحدة فقط ملقى على الأرض دون حراك.. لقد كان لا يزال مغمى عليه!

"على ما يبدو أنني قتلته!" همست بهدوء وهي تخدش رقبتها بأظافرها، "أياً كان" واصلت بتلك الكلمات قبل أن تعاود سند رأسها إلى الحائط بينما تطلق تنهيدة طويلة بدا أنها تأتي من أعماق روحها.

خدعة الحقيقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن