الفصل الثامن والأربعون "عن العشق والجنون"

24.4K 1.3K 1.1K
                                    

*شروط الفصل وهي انه يوصل لـ ١٠٠٠ تصويت و ١٠٠٠ تعليق*

فصل ٦٩١٣ كلمة صافي بدون حسب الفواصل بين المشاهد ❤️

 هاتوا أي مشروب ساخن/ بارد تحبوه وأستمتعوا بالقراءة ومتنسوش التعليق بين الفقرات ❤️

هتلاقوني علي تيك توك واليوتيوب باسم: Medusa_Morae

 وعلي تيليجرام وفيسبوك باسم: روايات نرمين عصام

وعلى انستاجرام: Medusa.Morae

معادنا كان غدا، ولكن هذا امبر دليل على انه لو الفصل منتهي كتابته لن اتردد في نشره ابدا 💕🤗

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"نحن نفعل أشياء فظيعة لأولئك الذين نحبهم"

{في شقة دييجو بأحد ناطحات السحاب بمدريد؛ اسبانيا}

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

{في شقة دييجو بأحد ناطحات السحاب بمدريد؛ اسبانيا}

أفلتت أفروديت رسغه وهي تسحب يدها بعيدًا عنه وعن صغيره بينما أشاحت بوجهها للجانب الآخر بعيدًا عنهما.. فهم من اشارتها بانها لن تتحدث وغيرت رأيها فشرع بحمل طفله والاستقامة للمغادرة، ولكن بمجرد أن أولاها ظهره استمع لصوتها مرة أخرى وهي تتابع قائلة: 

"لا يمكن أن أكون من ساعدها يا دييجو فمنذ ليلة الزفاف لقبل ثلاثة أشهر فقط.. كنت.. كنت في غيبوبة كاملة!" 

تجمد دييجو في خطواته، وجسده تصلب من الصدمة، اتسعت عيناه اللتان كانتا مليئتين بالمكر الآن مع وزن إدراكه لحديثها حيث أعاد عقله كلمات أفروديت، وكل تكرار يقود سكين الحزن لأعماقه.

شدد قبضته حول طفله، بينما فقد شعوره بكل شيء، كما لو أن الصدمة قد سرقت بالفعل قدرته على الشعور والاستشعار.

استنشاق بعمق، وكافح لابتلاع الكتلة المتشكلة في حلقه، وأنفاسه تأتي في تلهث خشن وهو يستعيد وعيه بما حوله ويغرق في كلماتها التي قالتها للتو، التفت نحو أفروديت، بينما ملامحه كانت منكمشة في ألم واضح على قسمات وجهه.

خدعة الحقيقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن