الفصل الخامس والثلاثون "سهم كيوبيد ولعنة الجمال"

29.3K 1.2K 801
                                    

الفصل الجديد هينزل يوم الأحد ٢٩ يناير لو الفصل دا كمل الشروط وهي ٥٠٠ تصويت و٥٠٠ تعليق 👩🏼‍💻💜

فصل ٤٣٥٠ كلمة ❤️

هتلاقوني علي تيك توك وانستاجرام واليوتيوب باسم: Medusa_Morae

وعلي تيليجرام باسم: روايات نرمين عصام

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"لقد أحببتها، خاصتةً الجانب المظلم منها... أي فتاة يمكنها أن تلعب دور البريئة؛ لكن شياطينها هي التي دفعتني إلى الجنون... أسرارها، ألمها و ظلامها هذا ما جعلني أحبها"

 أسرارها، ألمها و ظلامها هذا ما جعلني أحبها"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

{عند قلعة آل ساندوفال}

اشتدت الأمطار وزادت غزارتها في تلك الليلة الشتوية التي يبدو وكأنها ستزيد سوءاً أكثر فأكثر في الساعات التالية... وبعد مدة طويلة من الزمن دخلت سيارة زافير عبر بوابات القلعة بينما هو كان لايزال يريح رأس أفروديت على فخذه مداعباً شعرها في هدوء بينما لم يزيح عينيه عنها فهذه كانت فرصته لتأمل ملامحها الساحرة في أكثر حالاتها براءة وهدوء بدون أن تتصبغ ملامحها بغضب مستعار وهي تقول بلعنه.

عندما توقفت السيارة أمام الباب الداخلي للقلعة أزاح عنها معطفه الوثير وهو يمد كفيه ممسكاً بكتفيها في رفق بينما يعيدها لتجلس بشكل مستقيم علي مقعدها وهو يضع رأسها في عناية علي نافذة السيارة حتي لا تصطدم بالزجاج بعنف ومن ثم قام بسحب حزام الأمان وعقده حولها حتى لا تسقط من السيارة عند فتح بابها بعد لحظات.

فتح باب السيارة من جانبه وهبط منها غير مهتم بكونه ابتلع من رأسه لأخمص قدميه في نفس الثانية التي خرج فيها من السيارة وهو يتجه للباب المجاور لأفروديت ويفتحه منحنياً داخل السيارة ليفك حزام الامان خاصتها لتسقط في حضنه بينما يقوم هو بسحب معطفه يغطيها بأكملها قبل ان يحملها بين ذراعيه ضاممها لصدره وهو يتجه بخطوات سريعة وواسعة لداخل القلعة تاركاً باب السيارة مفتوح خلفه لأنه لم يكن يريد أن يتوقف لثانية أخرى ويخاطر بتعريض أفروديت للإصابة بالزكام.

بمجرد دخوله للقلعة أزاح معطفه عنها ليسقط ارضاً بينما أخذ هو يصعد الدرج متجهاً لغرفته... نعم كان يتجه لغرفته وليس لغرفتها لانه كان يريدها ان تبات معه الليلة بنفس الفراش وكونها نائمة الان لهو فرصة ذهبية لن يضيعها... ستزعجه في الصباح عندما تجد نفسها في فراشه؟ نعم بالتأكيد، هل يهتم؟ لا؛ فكل ما يهتم له أن تبقي معه يشعر بها ويأخذها بين احضانه فما جعلته يعيش اليوم من رعب لفكرة فقدانها مرة أخرى جعله يهتز بعنف من داخله!

خدعة الحقيقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن