الفصل الرابع والخمسون "الجارية والسلطان!"

21.1K 1.1K 1.2K
                                    

لا تنسوا أشقائنا الفلسطينيين وغيرهم من أشقائنا العرب من دعائكم 🫶🏻❤️🥹


بناءًا على طلب الجماهير، فصل كامل مخصوص للأبطال 🫶🏻❤️💃🏻

*شروط الفصل وهي انه يوصل لـ ١٠٠٠ تصويت و ١٠٠٠ تعليق*

فصل ٦ آلاف و ٧٢٨ كلمة صافي بدون حسب الفواصل بين المشاهد ❤️

هاتوا أي مشروب ساخن/ساقع تحبوه وأستمتعوا بالقراءة ومتنسوش التعليق بين الفقرات ❤️

هتلاقوني علي تيك توك واليوتيوب باسم: Medusa_Morae
وعلي تيليجرام وفيسبوك باسم: روايات نرمين عصام
وعلى انستاجرام: Medusa.Morae

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"كافكا إلى ميلينا:
لو أن الوصول إليكِ سيؤذيني..
بلغي الأذى إنني قادم وتزيّني!"

 {في المقر الرئيسي لمجلس المافيا بمدريد؛ إسبانيا}

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

{في المقر الرئيسي لمجلس المافيا بمدريد؛ إسبانيا}

في تلك القاعة الخاصة كان الباب لا يزال موصدًا على الجميع فيما يشبه الحبس الإجباري، نعم حبس وليس مجرد إقامة جبرية عندما يكون الأمر بحضور زافير ساندوفال الذي أضاف روح من الرهبة والرعب في قلوب جميع الرجال الذين كانوا يجلسون لساعات طويلة يعملون بجد للوصول إلى إجابة مقنعة لسؤال زافير حول التكهنات بأن الوثيقة التي عمل عليها أفضل المحامين بإسبانيا أتت محامية ملعونة تسببت في تعرضهم جميعًا للاستجواب على يد شخص لا يرحم بقولها "إن هذه الوثيقة تحتوي على ثغرة قاتلة!"

فقط لو كانوا يعرفون هويتها! لمزقوها إربًا!!!

مرت الساعات ببطء شديد ولم يجرؤ أحد حتى على الخروج لاستخدام الحمام! وليس للأكل أو الشرب! فقلد كان تهديد السينيور واضحًا كالشمس!

وأثناء همسهم والصوت المستفز لتقلب الصفحات باستمرار، كان هناك زافير على رأس الطاولة، متكئًا بساعده على سطحها بينما يسند خده على ظهر يده في ضجر، يراقبهم وهم يعملون، يهمسون، يمسحون عرقهم، يخطون بأقلامهم على الورق ويمررون نحوه نظرات خائفة خلسةً لمعرفة ما إذا كان لا يزال يراقبهم أم لا.

خدعة الحقيقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن