| رحلة |

31 2 10
                                    




خرجت من بوابة العالم الموازي الى قريتي متجهة الى منزلي بعد يومان من عدم الراحه او النوم ، كان منتصف الليل بالفعل .

دخلت الى منزلي و نزعت حذائي و معطفي، رميت بجسدي على السرير ،اُحس بكل عضلة في جسمي تطلب الراحة بعد هذا اليوم الطويل ، اغمضت عيناي ليقطع سلامي صوت طرق عالي على الباب .

استقمت بتذمر و فتحت الباب لأُصدم من الطارق، كان لوك بحالة يرثى لها ثيابة ملئه بالرماد و ريشه متطاير و يعلو وجهه الفرح كانه على وشك البكاء لمسك بمعصمي و سحبتي بسرعة ،

لوك: عليك ان تري هذا !

قري : ما الامر ؟!

ضل لوك يجري في انحاء القرية في منتصف الليل ، الى ان وقف امام المشفى ،

لوك: ادخلي! ادخلي!

قري: حسنًا توقف عن دفعي !

فتحت الباب لارى لوي ، لوي !... هو حي ! ، كان يجلس على السرير يرتدي ثياب خفيفة جسمه بغطى بقطع القماش و الضمادات يحمل في يده كوب به شراب ساخن.

امتلئت عيناي بالدموع عندما رايته ، لامد ذراعي و اعانقه،

قري : انا اسفه لوي... لو انني كنت معك لما حصل ما حصل ...

اكتفى لوي بالابتسام و التربيت على ظهري ، رد علي بصوت بالكاد يسمع ،

لوي : ليس خطاك قري توقفي عن لوم نفسك على كل شيء

توقفت عن عناقه و مسحت دموعي ،

لوي : تبدين مرهقة قري ... اذهبي للنوم

قري :كان يومًا طويلاً ... اتمنى ان تكون بخير

لوي : تصبحين على خير قري

قري : تصبح على خير..

——
لا اريد اخفاء مشاعري لكني لازلت اشعر بالحزن لشجاري مع فرولڤا ، لم اتوقع ان خسارة لاصدقاء شعور ... معتم .

ذهبت الى منزل الشجرة الخاص بي ، اخرجت ورقة و ريشة كتابة و بدات بكتابة رسالة لفرولڤا ... اتمنى ان تأتي ، لازلت اريد ان اكون بجانبها .

قمت بربط الرسالة الى قدم حمام زاجل ، و بعثته في طريقة قد تستغرق اسبوع كي تصل اتمنى ان تجري الامور كمى خططت ...

————————————

ضللت اتقلب في فراشي اتامل النجوم من فوقي،

لم استطع النوم ، ضللت افكر و افكر حول الذهاب الى "إرم" هي في الصحراء و لا استطيع حمل لوي لوحدي ، مالذي سافعله ؟!

فكرت و فكرت بحثت في كل مكان عن "إرم" كل ما وجدته عنهم انم قوم طغاه لا يرحمون اي شخص ، هل هذه يعني اننا لن نتمكن من علاج لوي ؟؟؟

ضلت الافكار تجتاح راسي الى ان خطرت لي فكرة، بروس!

هي اقوى من اعرف ، لكن ... هل ستوافق على مساعدتي؟ ، و المشكلة الاكبر كيف سيكون رد لوي للموقف ؟

| 𝐀𝐒 𝐖𝐄 𝐅𝐀𝐋𝐋 |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن