| 𝐀𝐒 𝐖𝐄 𝐅𝐀𝐋𝐋 |

| ما هو مصيري |

في تلك الليلة لم استطيع النوم ، اردت ان اعتذر لبروس لكن تلك الشيطانة كانت كالسحر ايقنت بما قالت ،أظن ان يجب علي التفكير حيال ذالك اكثر ،انا لا انكر كون بروس شخص خطير بل قاتل لكن...ينتابني شعور ان يجب ان يكون برفقتها احد ليرشدها ربما.

اشعر و كانني مجنونة لتفكيري بهذه الاشياء...لكن ماذا عن قري ، انا لا افهم لماذا اصبحت تهتم لبروس فجاه ، هل يجب علي الاعتذار منها ...انا اشعر بالوحده هنا ، انني اتعفن بين كومات الجليد ،ان كان ابي على قيد الحياه هل سيرغب مني ان اقتل ام اسامح او اعتذر ؟ ...ام يجب علي الانظمام له كي اتخلص من بؤسي.

قطع حبل تفكيري صوت في الخارج، كان و كان احد صناديق الخشبيه قد كُسر لان سواد الليل حالك ...اهذا دُب ام شيطان اتى لينهي المي.

___________

كنت اعمل على صنع منزل حجري قريب من منزلي للوي ، انا اشعر باحساس غريب في جسدي و كان صدري لا يقوى على اخذ انفاس كلما فكرت بما فعلت تلك الليله جميع البيوت الان خاليه و ملئه بالدماء تفتقر الحياه و كان لونها سُلب، بنيت بيته برفوف كتب و ارض خشبيه و سقف صلب كي لا ينهدم ، نقلت كل ما لم يتلف اثر الحريق لمنزله الجديد
لم ياخذ مني الكثير من الوقت كوني كنت اعمل عليه طوال الوقت لكن ...عند انتهائي لم اكن اعرف ان كان مناسبًا له او اذا كانت فكره تقديمي المنزل له كوني من احرق منزله السابق فكره سديده ، قررت ان اتجه الى قري في تلك الليله دون دروع او سلاح كوني اصبحت اثق بها نوعًا ما ...

عند وصولي للقريه كنت اسير بتمهل بين البيوت لاصل لمنزل قري، لكن ما لم اتوقعه هو سماع صراخ مروع في القريه ، وجت نفسي اجري لمنزلها .
كذبت عيني عند رؤيتي ابُلِن يجثوا على ركبتيه و يصرخ بالم ، كان نصف جسده يتحول للون الرمادي و كانه رماد او صخر بركاني

نظر الي و عيناه ملئه بالم" بروسبني ارجوك ساعديني !" قال بكل ضعف جثوت بالقرب منه لاحمله على كتفي ، وصلت الى هاويه في نهايه القريه "تعلم ؟ انا بروس لكن بروسبني ...قد خلقت شيطانة فقط لتقتل"اصبحت افلته من على كتفي "لن تصل هذا العالم بولن"اخبرته بعد ان سقط من على الهاويه بين اشجار الغابه الكثيفه.

نظرت خلفي ابحث عن اي علامه من قري ، لم اجد سوى ريشه حمراء "لم اعتقد ان يجدوك، كان يجب علي حمايتك" خبات ريشتها و لم استطع ترك المكان ،كنت و كانني عالقه في التفكير .

قد اشرقت الشمس بالفعل ، احترقت عيني و انا انظر للسماء انتضر ان تعود ، او علامه عن وجودها او عودتها ...احاول تدارك مشاعري في الحال ، غطيت بالتفكير لست اصدق ان علم لوك او فروليڤا ماذا سيحدث ، قد يحاولان قتلي لا استغرب ان كان الجميع يكرهني سرًا بالفعل

قللت عدد البشر و هذه مهمتي ...انا املك الريشه استطيع استرجاع مكانتي ، لكني لم اعد اشعر كشيطان، لا اشعر انني اريد قتل .

مالذي افكر به انا اقتل البشر كي اعيش ، و ان ارجعت الريشه للمملكة سوف ...اعود كما كنت

___________

خرجت للخارج حامله خنجري بيدي في منتصف الليل لاجد فتى يسرق مخزون طعامي، لم اتوقع هذا...عند رؤيتي نظر لي بنظرات مرعوبه ، و فر بالهرب يحاول الجري بين اكوام الثلج الضخمة ، لكنه استمر بالسقوط على وجهه ،مشيت في اتجاهه و انا ابسم "ما بالك يا فتى انه منتصف الليل" حاول الفتى الوقوف "انا اعتذر انستي ، لكني احتاج هذا الطعام في امّس الحاجه" نظرت له بشك،"و لما تسرق الطعام يمكنك فقط سوالي"
نظري لاي الفتى بحزن" اين تعيش؟"سالت بفضول،امسك الفتى بيدي مشير لي على بيت يبعد عني مسافة ليست بعيده جدًا ،"هل والديك نائمين؟"،نظر الي الفتى هز رأسه مشيرًا بالنفي، "حسنًا"امسكت مقبض الباب لافتح المنزل المتهالك

لم اجد سوى سريرعليه شخص نائم ،بقربه كرسي خشبي ذو عجلات خشبيه ، اغلقت الباب بلطف ..." اخبرتني ان والديك ليسوا نائمين!" انبته بصرامه، "لكن هذه اختي الكبيره..." نظر لي الطفل لنظرات برئة ، احسست بالتانيب لصراخي عليه "امم تستطيع الاحتفاظ بالطعام، و اخبرني ان احتجت شي"، ابسم الفتى"حسنًا سيدتي"

عند عودتي للمنزل احسست بساعده تعمر جسدي لم اتوقع كون مساعده الغير له هذا التاثير ، لم افكر كثيرًا قبل ان استرخيت على سريري و غطيت بالنوم .

لكن في ضهريه اليوم التالي ، ايقظني صوت مزعج و كانه نقر على زجاج منزلي ، نظرت في اتجاه مصدر الصوت لاجد حمام ابيض اللون يستمر بالنقر، فتحت النافذه لارى ان الحمامه يلتف حول قدمها خيط و رساله...