{الفصل 8}

195 25 9
                                    

_____________ الفصل الثامن ____________

"لماذا ألا تستطيع الذهاب...؟"

نظرت هيازلكي إلى كايل بعيون مترقبة ، ثم قامت
بشد أكمامه قليلًا .

بعد معاقبة المجرم ، كان كايل يحبس نفسه دائمًا في غرفته ولم يكن يخرج لفترة من الوقت .

لقد قضى وقته في الجلوس بجوار النافذة والنظر إلى السماء طوال اليوم .

حتى الآن ، كنت بالتأكيد سوف أفعل هذا مباشرة بعد دخولي الغرفة .

"..."

لكن ، لماذا حدث هذا ؟

عندما تحدثت هيازلكي إلي ، لم أستطع رفضها .

'...أنا لم أكن أحاول الهروب من ألبرت بعد
أن شاهدني قبل قليل حقًا .'

قدم كايل الأعذار لنفسه بأستمرار ، ثم قام
بأتباع خطوات هيازلكي .

تفتحت الزهور الجميلة في الحديقة ، و لقد كان الطقس بارد قليلاً ، لكن السماء ما زالت جميلة رغم ذلك .

عند الأستماع إلى صوت هيازلكي وهي تتحدث ، بدا شعور أنني مغطى بالكثير من الأخطاء قد تلاشى تمامًا أشعر وكأن جسدي نقيًا الآن .

أعتقد كايل أنه سيكون من الجيد التنزه معًا كثيرًا في المستقبل .

'أن هذا ليس سيئًا...'

لقد جئت إلى هنا لأنني كنت أريد الهروب من ألبرت ، لكن أن هذا جيدًا جدًا بحق .

شعر كايل بالراحة لأول مرة في حياته .

أن القيام بهذا أفضل من العودة إلى غرفتي والنظر إلى السماء من خلال النافذة فقط .

'فقط هذه الطفلة يمكنها أن تمنحك ما تريد .'

أصبح كايل مرتبكًا حول ما يريده .

لكن بالتأكيد ، خطر لي أنني قد أحتاج إلى
هيازلكي لتغيير مزاجي .

بينما كان الاثنان يسيران في الحديقة ، فقد أعطى الخادم أو الخادمة المارين تعابير وجوه مرعبة عند رؤية كايل أمامهم .

تظاهر كايل بعدم رؤيته لتلك الوجوه ، لكن هيازلكي أمالت رأسها كما لو أنها لا تعرف السبب...؟

'هذا مزعج .'

شعر كايل بالانزعاج من حقيقة أن أكمامه قد تم سحبها على طول الطريق من قبل هيازلكي .

في حياتي هذه أصبح لدي والدٌ تنين!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن