{الفصل 31}

52 7 0
                                    

_____________ الفصل 31 ____________

كانت تلك هي التـعويذة التي قالها كايل لهيازلكي التي كانت تود أن تتـعلم فن المـبارزة لحـماية نفـسها.

انبعـث نور ساطـع من ساعة الجيب
إستـجابةً لصراخِ هيازلكي.

وكأن الزمن توقـف للحـظة، توقف كلا السيفانِ عن الحركةِ، وظـهرت سلـسلةً حمراءٌ اللونِ وكذلك سلسلةً بيـضاءٌ اللونِ من الأرض.

ولم يقـيدوا فقط الرجال الذين يحـملون السـيوف، بل أيضًا جمـيع الرجال المُحـيطين بهم.

"ما هو هذا!"

فَزِعَ هؤلاء الرجال عندما أخترقـت
تلك السلاسلٌ أجـسادهم.

لم يٌكن الرجال وحدهـم من فَزِعَـوا مِن هذا، بل كانت أعٌيـن الجمـيع تتـجهٌ نحو هيازلكي.

"هيا..."

راين، الذي نادى عليـها بهدوء، أدار رأسـهٌ
مرةً أخرى على الفور.

بدا يوري وأوين مٌندهشـين أيضًا.

كما أنهـم لم يدركـوا حقًا ما حـدث.

كان هؤلاء الرجال أكثر خوفًـا عندما اخترقـت السلاسـل التي كانت تربطـهم أجسادهـم.

وفي نهاية المـطاف، عندما اخترقـت السـلسلة الجسم بالكامل، قاموا بفرك المنـطقة التي كانت فيها السـلسلة، في مٌـحاولةً للعـثورِ على آثار لها.

كانت أعٌيـن هيازلكي تنـظر في كل مكان بِعـدم فهم.

حيثٌ كانت يد هيازلكي التي تحـمل
ساعة الجيب ترتعـش.

'إذا كانت لديهم نوايا شريرة أو حاولوا ارتكاب أفعال شريرة، فسوف يشـعرونَ بألم رهيـب.'

بقيَّ صوت كايل في رأسـها.

هكذا لن يؤذوا هيازلكي و راين، لكنها كانت
خائفة من الألم الذي سـيعانونهٌ هُـم.

'لن يمـوتوا، إليس كذلك...؟'

لم يعرف هؤلاء الرجال مخاوف هيازلكي، لقد كانوا مشـغولين بالتـحقق مما حدّث بإجـسادهم.

لقد حدث شيء لا يصـدق للتو، لكن لم يختـلف
شيء في أجـسادهم.

"أمسك بها الآن..."

وبعد التأكد من الوضـع، حاول هؤلاء الرجال
الأمـساكَ بهيازلكي مرةً أخرى.

في حياتي هذه أصبح لدي والدٌ تنين!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن