تألقت لينا ودهبت الى الملعب لتجد ان اللاعبين في غرفة تغيير الملابس ذهبت لتضع حقيبتها وهاتفها بعيدا لكي ترى اليكسا قادمة
لينا
«هل هذه هي حبيبة بيدري على اي حال سألقي التحية عليها.»
لينا
«مرحبا، كيف حالك»
اليكسا
«مرحبا، لقد رأيت في مكان ما من قبل لكنني لا أتذكر جيدا»
لينا
~هل قامت بتجاهلي الان؟ ~
«نعم لقد رأيتك في حفلة بيدري»
اليكسا
«تقصدين حفلة حبيبي، كيف له ان يعزم ناس لانعرفها حتى هه»
لينا
«انا لست....»
قاطع كلامها اللاعبين الذي اتوا لإلقاء التحية عليها كما انهم تجاهلوا اليكسا تماما
لينا
«الان لست بحاجة للرد عليك فقد ردوا عليكي هم بالفعل»
اليكسا
كيف لهذه الغب/ية ان تستفزني
«لن اضيع وقتي معك سأذهب لرؤية حبيبي»
بعد ان خرج كل اللاعبين قام جافي بإخبارها عن بعض الاشياء حول الملعب والتدريبات...
ذهبت لينا لتستريح قليلا في الكراسي ولكن سرعان مارأت اليكسا قادمة نحوها
اليكسا
«اه لو كنت اعلم انكي تتقاضي الاجر بالجلوس على الكراسي لو كنت تطوعت لأصبح مكانك، اسفة لقد نسيت انكي تسعين لخطف الانظار وليس العمل»
لينا
«هل اتيت لإنتقادي»
بدإ شجار بين كل من لينا واليكسا حتى اتى بيدري وجافي
بيدري
«ماهدا الازعاج هل تأتون لهنا لعرض مسرحية»
لينا
«قل هدا لحبيبتك اللئيمة مادخلي انا في علاقتكم»
جافي
«اعتقد ان لينا على حق، فدائما ماتتسبب بالمشاكل»
اليكسا
«كيف لكم ان تتهموني هاذه الكادبة هي من قامت بالشجار»
لينا
«انا كادبة!!»
بيدري
«اليكسا محقة، انتي قد وضعوكي مشرفة وايا من ما حدث لن تتدخلي في شؤون ومشاكل المشاهير هل تحسبين نفسكي شيئا»
جافي
«كيف لك ان تتهمها انا متأكد ان بك شيئا كيف تصدق اليكسا، دائما ماتكدب وتفتعل شجارات وكل مرة تعيد نفس الكلام، لقد قلت لك ان تبتعد عنها»
اليكسا
«~بدموع كادبة~كيف لك ان تتهمني ياجافي وتحرض بيدري علي»
دهبت اليكسا مسرعة وهي تحاول ان تنزل بعض قطرات بكاء
بيدري
«الان انت تتهم حبيبتي و تصدق هذه الفتاة العادية فقط لانها صديقة طفولتك، على اي حال ستنكشف حقيقتها»
عاد بيدري للتدريب
بينما بحث جافي عن لينا ولكن لم يجدها فتوقع انها حزنت واستسلمت امام اليكسا، وبالفعل كانت تظهر على جافي علامات الغضب من تصرف اليكسا
أنت تقرأ
صدفة ام معجزة؟ ||? Coincidence or miracle
Teen Fictionتلك الفتاة التي من نعومة اظافرها تحلم بأن تكون فـي مجال كرة القدم. فماذا يحدث عندما تقع في قلوب اشهر لاعبين برشلونه؟ وماذا سيحدث في حياتـها الان؟ حلمها الذي تحقـق، كان له دور في ايذائــها.