بارت ثري

672 17 7
                                    

بينما كانت لينا غارقة في احلامها سمعت صوت الباب يطرق ذهبت لتفتح الباب لترى صندوق (من شي أن) استغربت من اين اتى هذا فلا عمتي ولا زوجها يعرفان شي ان  ذهبت لتسألهما ولا قد طلبوا تحققت لينا من العنوان لتجد انه عنوان البيت المجاور ويا للصدمة!!
انها الفيلا الضخمة التي قد سبق وشكت انها للاعب ما ذهبت لينا وارتدت معطفا وذهبت لتدق ذالك الباب
الذي سيغير حياتها!  يا إلاهي انه الاعب جافي بينما فتح الباب فقدت كلاماتها
جافي
«نعم هل تريدين شيئا»
لينا
«ااا ارد...ت  اردت ان أتأكد ان كان هذا الطلب لك؟»
وبالكاد قد تكلمت
جافي
«نعم انه لي اعتقد انهم قد اخطئوا في العنوان من الواضح انك لستي عاملة توصيل»
بينما سحر جافي بجمالها
«اذا هل تعيشين هنا؟»
في هده اللحظة ندرك ان جافي و لينا صديقا طفولة و لاكنه لم يتدكرها فقد افترقا منذ 5 سنوات ولاكن لينا لم تنسه ابدا
ولم تعلم كيف تخبره انها صديقة طفولته او يمكننا القول حب طفولته
لنعد للينا
«نعم لقد انتقلنا مؤخرا الى هنا»
جافي
« اا جيد بالمناسبة... انا جافي»
ردت لينا
«من لايعرفك»
جافي
«الا تريديني ان اعرف من تكونين؟»
وبينما اوشكت لينا لتخبره
تفاجأت بصديقتها إيما تقول
« لينا دينيز،  ماذا تفعلين هنا في منتصف اليل؟»
انصدم جافي فهي حب طفولته!!!
بينما تجر إيما لينا الى البيت حدثت معجزة ثانية تقابلا كتف لينا مع كتف بيدري! نعم انه الوسيم سقطت لينا فالأرض واسرع بيدري ليتأسف ويساعدها فالنهوض وعند رأيته لجمالها انسحر هو الآخر عادت إيما ولينا الى البيت بينما تحكي لينا الى ايما  وفي الجهة الاخرى يحكي جافي الى بيدري بعدهت توجهت لينا للنوم وإيما الى بيتها
في الصباح
بينما تجلس لينا تمارس روتينها الممل في مشاهدة التلفاز واكل البيتزا في غرفتها انصدمت بدق الباب من هذا؟  فهذا ليس وقت رجوع عمتي ولازوجها؟ وايما في عملها؟ توجهت لفتح الباب لترى الامير الجميل امامها ليس جافي هذه المرة كان بيدري 
بيدري
«مرحبا،  اردت ان ادعوك لحفل في بيتي اليلة»
لينا
«مرحبا،  ولكننك لا تعرفني فكيف؟»
بيدري
«كيف لاعرفك يا صديقة صديقي لايهم هذا هو العنوان ****»
لينا
«حـ. حسنا»
اغلقت لينا الباب وتكاد تطير من الفرح لوهلة تدكرت ان الحفل سيقام هذه اليلة اتجهت مسرعة لتشتري فستانا
في المساء
رجعت الى البيت وارتدت ملابسها والاكسسوار واتى السائق الخاص بها في سيارة ليموزين ليوصلها وعند وصولها للعنوان وجدت انه اكبر من فيلا جافي بأضعاف وأضعاف دخلت الى البيت وخطفت الانظار بسيارتها واطلالتها

[الفستان اللي كانت لابسته]
نظر اليها جافي هو الاول بعدها بيدري ليذهب كلاهما ليرحبا بها
بيدري
«مرحبا لينا»
جافي
«اهلا بك لينا»
توترت وقالت
«اهلا»
وبعد ان تكلما قليلا ذهب بيدري ليرحب بالضيوف
وذهب جافي ليغسل يديه بقيت لينا وحدها مع جمالها ليأتي رجل في عمر 33 يغازل لينا وكلما ابتعدت اقترب منها ليشدها من يدها



ويجبرها على الذهاب معه وفي ذالك الحين خرج جافي من الحمام، وكما تعلمون قد قلنا ان لينا امرأة قوية فهي لم تسكت بل كان امامها شوكة وفعلت شي يصدم بينما لا أحظ يلاحظ غير جافي وبيدري غرزت الشوكة فيده ليتركها وهو يتألم ودهبت لينا مسرعة لجافي الذي كان يشاهد كل شيء في المطبخ ويقول
«لم تتغير ابدا»
لتعانقه فخاف الرجل وانصرف انصدم جافي قليلا ولكنه احس بحبه لها يُحيا من جديد....

صدفة ام معجزة؟ ||? Coincidence or miracle حيث تعيش القصص. اكتشف الآن