مصيبة

311 10 6
                                    

غادر كل من جافي وبيدري و لينا والباقي
بعد ان مر بيدري لأخد لينا كان البقية قد وصلو بالفعل

"مرحبا يارفاق"
اردفت ديانا بتحمس سرعان ما رد الاخرون التحيه واكملت حديثها قائلة
"بالمناسبة هاذه صديقتي دفنه"
القت التحيه علينا كانت في شدة جمال وبعدها اكملنا طريقنا نحو البحر

"ما رأيك ان نذهب هناك، يوجد جبل منظره رائع ومريح للأعين دعنا نأخد صور هناك"
قال جافي

"اوه حقا حسنا"
اجابت لينا

"احذروا ذالك الجبل مرتشي قليلا"
قال بيدري و يبدوا من صوته الحذر

"هيا لسنا اطفال"

__
توجهنا انا و جافي الى الجبل كان المنظر رائع جدا كنت احدق في السماء ولاحظته بطرف عيني يراقبني

"اتعرفي ان هاذا الجبل يحتوي على منظر رائع اذا تمشينا على الحافه"
قال وهو كالمخاطر بحياته يتمشى على الحفة

"احذر هدا ليس جيد البتة"
قالت بخوف كبير

"لن يحدث شيء هيا"
و كان على وشك سقوط سرعان ما امسكته بيده
"كف عن هذا ليس ممتع"
قلت وانا ناويه المغادرة حتى امسكني من يدي
"لا تقلقـ.."
لم يكمل كلامه لأن الحافة التي احتضنتنا قد سقطت وصرختي كانت مسموعه تتردد في اعماق المحيط بعد سقوطي وامساكي له ليسقط معي

___Five years later __
"بيدري الن تأتي لقد مرت خمس سنوات واليوم ذكرى وفاتها نحتاج الى ان نودعها ستحزن لو رأتك بهذه الحالة"
قالت ديانا بتأسف على حالة ذالك الولد بعد ان كان يصوب كل اهتماماته على الكرة الان نسى شيء اسمه كرة اصابه الحزن، والإكتئاب الحاد لازال يرى صورها كل ليله يندم انه لم يكن معها لينقذها في تلك اللحظة

"لا اريد"
اجاب ببرود

"ولكن هي تريد وتريد رؤيتك سعيد"
قالت تحاول رفع حماسة ولو بقليل

"حسنا، لنمر على جافي قبل"
قال بتنهد و الحزن يملئ نبرته عند نطقه لإسم صديقه
نعم جافي الآن في غيبوبة طالت خمس سنوات بسبب انه اصطدم بماء البحر بقوة هائلة بعد سقوطه بينما لينا سقطت على حجر ضخم ادى الى تشوه وجهها الجميل وموتها مع الأسف

___بعد الوصول للمقبرة__

"اوه ياصديقتي العزيزة لو انكي هنا لم انسى تبرئتك لي لازلت تملئين قلبي"
قالت ديانا بينما الواقف امامها لا يقول شيئ غير القائه لبعض النظرات الحزينه فور مقاطعت لحظاتهم لصوت مئلوف

"اوه ايه اللئيمان كنتم تنتظران لحظة موت لينا فقط لكي تتزوجا ليته رأت موقفكما"
قالت اليكسا الذي كانت تتابعهما، الاثنان تزوجا قبل اربع سنوات قبل موت لينا بدقائق اوصت ان يتزوجا لمعرفتها ان ديانا ستفرحه

"انت لاتعلمين شيء وبنفس الوقت لاتدخلي نفسك هذا امر بيني وبين زوجتي"
قال بيدري يمسك بيد ديانا الذي بدروها غمرتها الفرحه وغادرا الى منزلهما.

___انتهى__
كل الالــم الموجود في الكون كان حاضر لحظـة الفراق.

ماحبيت اخلي التكملة فارغة فحطيت تكملة حزينه تسليكية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صدفة ام معجزة؟ ||? Coincidence or miracle حيث تعيش القصص. اكتشف الآن