Pt1

166 16 2
                                    

فوت و كومنت اذ اعجبكم فضلا...فتفاعلكم يحفزني
استمتعو❤️
__________________________

"عيد ميلادٍ سعيد صغيرتي،ها قَد اصبَحتي الآن بالغة قانونياً فالتحضي بحياةٍ سعيدة.!"
همس فاصلا العناق لأحَملِق بهِ كالبَلهاء ،لا اصدق انه تذكر هَذا ..فرغم كل هذه الهموم التي فَوق رأسِه لم ينسى أمر ميلادي الثامِن عشرة ...
كان كلامه قيمًا بالنسّبةِ لي كنت سَعيدة للغَاية لدرجة ان الكلمات ضاعت مني وانعقد لساني
لأعانِقه مرةً اخرة معبرتا عن سعادتي

...

الساعة 20:30 ليلا
ارتَديتُ ملابسًا رجوليَة فضفاضَة و اتجَهت نحو مقهى ليليٍ للاحتفال بيومي فبهذِه المقاهي اناسٌ يجيدون الاحتفال..!

فكما هو المعهود لم اتعرض الى اي اعتراضٍ لدخولي فأنا معتادة من بدايةِ بسن المراهقة على المجيء الى هذا المكان لذا فالجميع لهم مَعرِفةٌ بي..

دخلت اتقدم من ساحة الرقص نازعتاً قبعتي افرج عن خصلاتِ شعري لأبدأ برقص رقصتي الشهيرة بهَذا المكان..
وهي عِبارة عن رقصَّة اسبَانية ،اقوم بصنع صوت طقطقَاتٍ بِحذائي بينما اتحرك هنا وهناك ليبدأ المتواجدون بالهتَاف و التصفيق متحكمين بسرعة رقصي ..

كان شعورا رائعاً!شعور التمَيُز و الإنتِماء هذا المكان هو بيتِ الثاني

اجتاح الرُعب قَلبي فور شعوري بيدٍ تحيط خَصري بِقُوَة ساحبَتًا جسدِي ناحيَة جَسدِه، صدره يلاَمِس ضهري!

كان الموقِف مرعِبًا فقد صنعت الكثير من الإحتِمالات بمخيلَتي..ايعقَل انه احد المخمورين هنا؟مالذي سيفعله بي؟!..

"أولَن ترحَمين قَلبي بأفعالكِ ايتها البُرتقَالة"

همسَ قربَ اذني بِكلامٍ لم أفهَمه،استدرت اقابله لأتجمد مكانِي فور رأيتِ لِذالِك الشَّاب الآسيوِي،ربَاه لِما ازداد جمالاً عن آخر مرة

كان يبدو شابا غنيا بملابِسهِ هذه المرة، جسمٌ ضَخم عضلات بطنٍ رباعيَة أستطيع عدها بسبب قميصهِ المشدود، و خصلاتٌ متمَرِدة على جبينه زادته سِحرا

اخرجني صوته من غيبوبَتي بهِ مستفسِراً

"هل اروقكِ لتناضرينني هَكذا"

دفَعته عني اتمَلص من قبضَتِه اعطيهِ جوابا ،فقرب فتى
وسيمٍ مثله مهلِك فرغم ذالك اخترت الثبات

"ولما سَيروقني فتى آسيوي لا اعرِف عنه شيء"

اتجه الى البَار يأخذُ مشروبًا يرتَشِف منه ببطء ،الم يستطِع ان يكون هادًئا من الأول
اخذت استرجع انفاسي التي سَلبَها مني ذاك الغَرِيب بأفعاله ،أخذت اجلِس بأحدِ المقَاعِد المصفوفة ..

Love in Paris :ton cheveux orang حيث تعيش القصص. اكتشف الآن