اعمل كمرافِقة لإبنة رئيس بلدة باريس ليفاجئني انجذاب ابنهم لي،الذي من نضرتٍ واحدة منه تنهار كل دِفاعات التي صعنتها لمحاربته
عَيناكِ،عيناكِ صَغيرَتي عينا مؤدَبة فيها من الوِد و الأشوَاق،ألوانٌ فِيهَا مرَاوغة الأنثى لِعاشِقها كأنها جنة روحٌ و وَيحَان...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
تجولت قليلا بالمكان بعد توديعي لِلافير اضن انني سأشتاق لها حقا عدت للقصر سيرا بعد ذالِك افكِر بالموضوع الذي شاركتني اياه جيدا
فور دخولي لساحة القصر قابلتني ايلين تركض حول النافورة فور رأيتِها لي اندفعت نحوي بأحضانها الترحيبية
انحنيت لِطولها ناقِرتا انفها بسبابتي "امتلك مفاجأة لكِ لكن عليك الصبر للغد" الإبتسامة استحوذت على ملامِحها،لأفسر "حسنا هي ليست بهدية مادية لكِنها معنوية" "سأقبل اي شيءٍ منكِ"
قالت محاوِطةً ذراعيها برقبتي امسكت بكفها بين كفي ندلف لِداخل القصر فالجو اصبح باردا و المساء قد حل بالفِعل
بحثت عن روفيا بنظراتي لعلي اجِدها امامي وذالِك ما حدث اقتربت بعد لمحها لي بخطى سريعة ساحِبتا اياي خلفها بعدما ارسلت ايلين الى غرفة شقيقها لأقول سائِلة
"ألن ينزعِج السيد جيون من تواجد ايلين حوله دائِما" "لا لن ينزعِج فهو يحب الأطفال الهادئين مثلها"
معها حق فإيلين هادِئة لا تصدر الظجة من حولِها ابدا ما عدى صوت قهقهاتها لذا صمت مقتنِعة بحديثها
فتحت باب غرفتها تجلسني على حافة سريرها بينما هي اخذت تجلس قبالتي فوق كرسي الخاص بطاولة الزينة لتقول "هيا اخبيريني مالذي حدث البارحة،انتِ و جونغكوك؟" حمحمت ابحث عن اي كذبة بيضاء انقِذ بِها نفسي مِنها لكنني لم اجد لأتنهد بإستسلام
"في الحقيقة كنت جالسة بالحديقة لأسمع اصواتا عندما تفقدت المكان رأيت شقيقك.." توقفت افرك شعري بِتوتر لأعاود النظر لها بعدما كنت اناظِر اي شيء عداها لأكمل "كان مخمورا لِذا ساعدته على الذهاب لغرفتِه وبينما هو فاقِد للوعي اصر على ان انام بجانِبه ..هذا ماحدث"
كان الحماس باديا عليها لتقول "بدأت العلاقة تتطور بينكما،الم اقل لكِ انكِ ستكونين لأخي"
