Pt4

126 11 0
                                    

"يروقكِ ذالِك اوليس"
همهت له كإجابة وانا شِبه واعِية، ليبتسم ضد خدي واضِعا قبلة اخرى صدح صوتها مترددا بالمكان

بدأت روفي تصدِر اصواتا دلالة على استفاقتِها لأبتعِد عنه محرجتا من ذاتي

- يال العار الذي قمتِ بهِ داليا وكأنكِ عاهِرة ترمي بِنفسها الى ملذاتِها
تمتمت اعاتِب نفسي على رضوخي له فهو بالطبع سيفعل ذالِك بِما انه مع فتاة بِغرفة نومٍ بمفردِهما ...!

"مالذي تفعلانِه هناك هل تبادلتما القبل من دون شهادتي على اول قبلة لصديقتي"
قالت بِنبرة ساخِرة لتتحول لعتابٍ وكأنها مسألت حياةٍ او موت،حدقت بِها بِصدمة لما تفوهت بهِ فهي لم تصارحني بعلاقاتِها

"وهل نسيتي القبلة التي خُضتيها البارِحة وكأنكِ محترِفة مع ذاك الآسيوي من دون اخباري انكِ تمتلكين حبيباً من الأساس"
قلت اعاتِبها على ما رأيته البارِحة،فذالك جعلني اشعر بالخيانة ناحيتها لطالما وعدنا بعضنا البعض اننا لن نخفي شيئًا عن بعضنا

"انه خطيبي داليا"
استرسلت بكل هدوءٍ مازاد احباطي الى ان تحول لغظبٍ لن يفرغ الا بِها

"ضننتكِ شقيقتي وليس صديقتي كيف تخفين عني شيئا كهذا،لقد ضننت انه احد من افراد عائِلتك يرغمكِ على مرافقتِه ليتضح انه خطيبك،متى كبرتي حتى تحصلين على حبيب"

ارتفع صوتي نسبيا

"داليا توقفي عن هذا لِما تكبرين الموضوع"

"انتِ لن تفهمي شيئا"

استدرت للمغادرة ليقابلني صدر شقيقها العاري ثانيةً لأبحث عن قميصه بعيناي بِتلك الغرفة فلقد كانت الوانها ترابية متوسطة الحجم ،سرير بِمنتصفها ليتمركز بجانبِه طاوِلة مستديرة الشكل ،اريكة بالزاوية المطلة على الشرفة ...

مناسِبة لتأمل جمال ظلام الليل او وقت اعلان الشمس احتلالها على السماء لترمي بخيوطها بالبحر العالية

لأجده مرميا فوق الأريكة المتواجِدة بزاوية الغرفة،اتجهت ناحيته مبتعِدةً عن الآخر التقطه لاعود ناحيته راميتا القميص بوجهه

"وانت لترتدي هذا لأنك تبدو كمتعجرِف يحاول اغراء من حوله بعضلاتِه"

امسك القميص يناضرني بإستغراب،لأهم خارِج الغرفة انتضر حضرتها عند الباب لتخرج وابدأ عملي كمرافِقة لا غير

مر اليوم بسلامٍ لم التقي بِذاك الغراب ولو صدفة،شعرت بالفرَاغ بدون ازعاجِه

   حل منتصف الليل و الجميع نيام اتجهت للحديقة اقف تحت شرفتِه لعلِ اراه سالِما ليرتاح قلبي فغيابه هذا لم يرحني

Love in Paris :ton cheveux orang حيث تعيش القصص. اكتشف الآن